«عملية جريئة» تفكيك دراجة نارية مفخخة في حمص بنجاح مذهل

كشفت وزارة الداخلية السورية عن العديد من الجهود الناجحة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حمص، حيث تم العثور على دراجة نارية مفخخة بأحد أحياء المدينة بتاريخ 8 يونيو. وفقًا لتصريح العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في المحافظة، تم تفكيك المتفجرات دون وقوع أي خسائر أو إصابات، مما يعكس أهمية هذه الإنجازات الأمنية في حماية المجتمع والأفراد.

الأمن في حمص والجهود الأمنية المبذولة

أعلنت قيادة الأمن الداخلي بحمص عن تنفيذ خطة أمنية قوية خلال فترة الأعياد لضمان استقرار الأوضاع، وذلك بالتزامن مع الكشف عن محاولات تهريب أسلحة وصواريخ متطورة. التحقيقات في قضية الدراجة النارية استمرت لتعقب المتورطين، مما يعزز ثقة المواطنين في الجهود الأمنية المستمرة للوصول إلى الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

إحباط محاولات تهريب أسلحة

من أبرز النجاحات الأمنية، ما أعلنته مديرية الأمن الداخلي عن إحباط محاولة تهريب صواريخ موجهة من طراز كورنيت إلى لبنان بتاريخ 5 يونيو. تمت العملية في مدينة القصير، حيث حاول المهربون استخدام مركبة محملة بالخضروات للتمويه على الأسلحة والذخائر التي تمت مصادرتها. تم القبض على السائق المعني وهو الآن قيد المحاكمة، مما يعكس عمل الأجهزة الأمنية بحزم ضد تهريب الأسلحة.

نتائج الحملات الأمنية في محافظة حمص

خلال الأشهر الأخيرة، أطلقت السلطات سلسلة من الحملات الأمنية في مختلف أحياء حمص لاستعادة السيطرة وتعزيز أمن المناطق التي تأثرت بالأنشطة الإجرامية. في 29 مايو، نجحت وحدة أمنية في منطقة المخرم في ضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائر متنوعة، في حين أسفرت حملات سابقة عن العثور على عبوات ناسفة وأسلحة إضافية في تجمعات لجهات خارجة عن القانون.

تعزيز الأمن في حمص عبر مراكز التسوية

بدأت السلطات منذ بداية العام في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة النطاق شملت أحياء محددة مثل وادي الذهب وعكرمة، حيث تم استهداف فلول النظام السابق ومجموعات رفضت تسليم الأسلحة والتعاون مع مراكز التسوية. دعت السلطات الأهالي للتزام المنازل حرصًا على سلامتهم، وتمكنت هذه الجهود من إزالة تهديدات أمنية كبيرة واستعادة السيطرة في مناطق حساسة.

التعاون بين وزارة الداخلية والدفاع

أكدت وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع وزارة الدفاع التزامهما بمحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الشعب. هذه الجهود المشتركة تشمل استهداف مقرات تخزين الأسلحة وإلقاء القبض على مجرمي الحرب، مما مكن من تحسين الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ. نتائج هذه الحملات تسهم في تعزيز الثقافة الأمنية لدى المواطنين وتأكيد التزام الدولة بحماية الوطن.