شوف اللي صار: أخطاء تحكيم الجولة 27 في الدوري السعودي 2024/2025

شهدت الجولة السابعة والعشرون من الدوري السعودي للمحترفين موسم 2024/2025 العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، مما أثار تباين وجهات النظر بين المشجعين والأندية، خاصة في ظل استخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR). تسببت بعض القرارات في تغيير مسار المباريات، مما زاد من النقاش حول دور الأخطاء التحكيمية في التأثير على المنافسة.

أبرز الأخطاء التحكيمية في الجولة السابعة والعشرين

كانت مباريات الجولة الأخيرة مليئة بالجدل التحكيمي، بدءاً من مباراة الاتحاد ضد العربي التي استطاع الاتحاد الفوز بها بثنائية دون رد. أثارت اللقطة التي طالب فيها لاعبو الاتحاد بركلة جزاء في الدقيقة 53 نقاشاً واسعاً، حيث سقط كريم بنزيما داخل منطقة الجزاء بعد تدخل مع مدافع العربي، إلا أن الحكم رأى أن التدخل كان طبيعياً.
من ناحية أخرى، كانت مباراة الأهلي والرائد حافلة بالأحداث، حيث طالب الأهلي بركلة جزاء بعد تداخل فرانك كيسي مع مدافع الرائد يوسري بوزوك، لكن الحكم أكد أن التدخل لا يستوجب العقوبة.

أداء تقنية الفيديو في الجولة السابعة والعشرين

أظهرت تقنية VAR دورها في العديد من الحالات، كان أبرزها في مباراة الهلال والاتفاق. حيث سجل جواو كوستا هدفاً أطلق جدلاً واسعاً بسبب ارتباطه بلقطة مشكوك فيها لاعتراض أحد اللاعبين على الحارس. راجع الحكم تقنية الفيديو وأكد صحة الهدف، مما أثار استغراب البعض، إذ تصاعدت التساؤلات حول دقة القرارات المصيرية.

  • رصد قرارات مثيرة للجدل في عدة مباريات.
  • تأثير تقنية الفيديو على القرارات النهائية.
  • المطالبة بتحسين معايير تطبيق التقنيات الحديثة.

تقارير تحليلية حول التحكيم

تعرض خبراء التحكيم مثل فهد المرداسي لبعض الحالات المثيرة للجدل، حيث أكد على صحة بعض القرارات بينما أشار إلى وجود أخطاء بسيطة. على سبيل المثال، في مباراة النصر والرياض، تم التأكيد على صحة الهدف المسجل من قبل كريستيانو رونالدو بعد مراجعة التسلل.

المباراة الحدث التحكيمي
الاتحاد ضد العربي رفض احتساب ركلة جزاء للاتحاد
الهلال ضد الاتفاق تأكيد هدف الاتفاق باستخدام VAR
النصر ضد الرياض التأكد من صحة هدف رونالدو

في الختام، أثبتت الجولة 27 من الدوري السعودي قوة المنافسة وأهمية تحسين أداء التحكيم وتقنية الفيديو لضمان عدالة النتائج وتقليل الأخطاء. يبقى السؤال: هل ستشهد الجولات القادمة تحسينات فعلية أم سيستمر الجدل قائمًا؟