خطوة واحدة تفصل منتخب كاليدونيا الجديدة عن تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم المقبلة

تشهد تصفيات قارة أوقيانوسيا سطوع منتخبي نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة، حيث يقتربان من تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم 2026. يقتصر المشهد الآن على مباراة نهائية فاصلة تجمعهما لتحديد الفريق الذي سينضم مباشرة إلى المنتخبات المشاركة في مونديال 2026. إنها فرصة تاريخية خاصة لكاليدونيا الجديدة التي تأمل تحقيق حضورها الأول في هذا العرس العالمي الكبير.

خطوة واحدة تفصل كاليدونيا الجديدة عن كأس العالم

بعد تأهل نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة إلى المباراة النهائية لتصفيات أوقيانوسيا، بات الصراع يتأجج بينهما لانتزاع بطاقة التأهل المباشر للمونديال. تصدرت نيوزيلندا المشهد بفوز ساحق على فيجي بنتيجة 7-0، بينما أظهرت كاليدونيا الجديدة قوةً واضحة بفوزها المستحق 3-0 على منتخب تاهيتي. يسعى المنتخبان الآن لإثبات جدارتهما في المباراة الحاسمة التي ستقام يوم الاثنين المقبل بمدينة أوكلاند.

أبطال المباراتين وقصص النجاح

سطع نجم كريس وود في مباراة نيوزيلندا بعد تسجيله ثلاثة أهداف “هاتريك”، مما منح فريقه التفوق الكبير على فيجي. إلى جانبه، تألق كل من ساربرت سين، تايلر بيندون، وتيم باين، بالإضافة إلى كوستا باربادوزس الذي أكمل مهرجان الأهداف.
في الجهة الأخرى، حمل جورج جوبيه-فينبي آمال كاليدونيا الجديدة بتسجيل هدفين في مرمى تاهيتي، بينما أضاف زميله لويس وايا الهدف الثالث. هذه النتائج رفعت سقف التوقعات للجماهير التي تأمل الحسم في المباراة النهائية.

ما ينتظر الفائز والخاسر في النهائي

الفائز في نهائي تصفيات أوقيانوسيا سيضمن التأهل المباشر لأول مرة في تاريخ المنطقة، بعدما كان يتعين على بطلها خوض مباريات الملحق العالمي سابقاً. وسينضم الفائز إلى منتخبات كبرى مثل اليابان، التي تأهلت مسبقاً عن طريق التصفيات، إلى جانب الدول المستضيفة: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
بالنسبة للخاسر، فلن تنتهي أحلامه؛ إذ سيظل أمامه فرصة ثانية للتأهل عبر ملحق بين القارات. ومع العلم أن نيوزيلندا سبق وشاركت في نسختي 1982 و2010، فإن حلم كاليدونيا الجديدة يحمل وعداً جديداً في عالم كرة القدم.