صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة يثير الفضول لدى العديد من المسلمين، خاصة أنه يأتي في فترة متميزة تعرف بأيام التشريق التي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، حيث أجابت دار الإفتاء المصرية عن أهمية تلك الأيام وحكم صيام اليوم الحادي عشر الذي عرف بـ”يوم القر”، وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن صيامه لاعتباره من الأيام الثلاثة التالية ليوم النحر، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله.
أسباب النهي عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة
يعد يوم القر اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة، ووفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه نهى عن صيام هذا اليوم مهما تعددت الأسباب، فقد ذكر نبيشة الهذلي رضي الله عنه في حديثه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله”، وتُعد هذه الأيام فرصة لتعزيز العبادات والذكر لله بدل العبادة بالصيام، كما استشهدت الإفتاء بحديث آخر عن أبي سعيد رضي الله عنه، حيث قال النبي: “نُهِيَ عن صيام يومين، يوم الفطر ويوم النحر”، وهذا يشمل فترة التشريق باعتبارها وقتًا للإنشغال بشعائر الحج والتواصل الاجتماعي والأفراح.
ما هو يوم القر ولماذا سمي بهذا الاسم؟
يُعتبر يوم القر من الأيام المهمة في مناسك الحج، إذ أوضح الدكتور علي جمعة، أحد أعضاء هيئة كبار العلماء المصرية، أن هذا اليوم يُطلق عليه اسم “القر” لأن الحجاج يستقرون فيه بمنى، حيث يعودون للاستراحة بعد أداء طواف الإفاضة والنحر، يتميز يوم القر بكونه مُخصصًا للتأمل والذكر والراحة للحجاج الذين يفرغون من بعض الأعمال الكبرى للحج، ما يسمح لهم بالتجهيز للأيام القادمة ومتابعة شعائرهم بروح نشطة.
أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة
مقال مقترح أعضاء نقابة المهن التمثيلية يزورون الفنانة نجوى فؤاد في منزلها بعد استغاثة قانون الإيجار القديم
تشمل أعمال اليوم الحادي عشر من الحج العديد من المناسك التي يؤديها الحجاج، منها المبيت في منى، حيث تعد منى واحدة من المواقع المركزية للحجاج خلال أيام التشريق، ويتم فيه أيضًا رمي الجمرات الثلاث؛ يتم رمي الجمرة الأولى وهي أبعدهن عن مكة بسبع حصيات متعاقبات مع التكبير مع كل حصاة، ثم يُرمي الجمرة الوسطى ويليه الجمرة الكبرى، الحجاج يُستحب لهم الوقوف بعد الجمرة الأولى والوسطى للدعاء مستقبِلين القبلة، فيما لا يُستحب الوقوف بعد رمي الجمرة الكبرى، مما يجعل اليوم مليئًا بالروحانية والنشاط الجسدي.
رؤية شرعية حول يوم القر
تتسم رؤية الشريعة الإسلامية لليوم الحادي عشر من ذي الحجة بالدقة والوضوح ويُطلق على اليوم يوم القر لأنه يمثل راحة الحجاج من المناسك الكبرى وتعبها، كما يُحث المسلمون على اتباع السنة النبوية في أداء العبادات في هذا اليوم وأيام التشريق الأخرى، وينصح العلماء بضرورة فهم الحكمة الشرعية من النهي عن صيام هذا اليوم وأيام التشريق، حيث إنها تفتح بابًا واسعًا للتقرب إلى الله بعبادات أخرى كالذكر والدعاء وتعزيز الألفة بين المسلمين.
اليوم | الحكمة الشرعية |
---|---|
يوم القر | الراحة والذكر والتواصل الاجتماعي |
أيام التشريق | التقرب إلى الله بالأكل والشرب والذكر والدعاء |
«خبر سار» أسعار الغاز اليوم تنخفض بشكل ملحوظ الإثنين 30 يونيو 2025
إيداع فوري بقيمة 18000 ريال للمواطنين السعوديين بدون تحويل راتب وبأقساط ميسرة
البريد المصري يعلن رسمياً عن وظائف للمؤهلات العليا والدبلومات.. هذه الأوراق المطلوبة للتقديم
زيزو عمره ما ساومنا بعرض.. ميدو يشبّه زيزو بالونش
«رحلة مريحة» مواعيد القطارات من القاهرة إلى أسوان وأسعار التذاكر اليوم الثلاثاء 7 أغسطس 2025
أسعار الذهب تواصل الصعود مع توقعات خفض الفائدة وتراجع الدولار
فرصة مهمة! أسعار الدولار اليوم أمام الجنيه – الخميس 17 أبريل 2025
شات جي بي تي يشهد توسعاً غير مسبوق وزيادة هائلة في الزيارات خلال مايو 2025.. فكم بلغت شعبية المنصة؟