«صدمة مروعة» زوج يقتل زوجته بالخيانة والرصاص فما القصة؟

شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية جريمة مروعة قام فيها رجل بقتل زوجته بإطلاق النار عليها أمام والديها بعد تصاعد مشادة بينهما، الحادثة أثارت ضجة كبيرة لما تحمله من تفاصيل مأساوية حول العنف الأسري داخل المنازل، حيث أظهرت التقارير أن الزوجة كانت تحاول طلب المساعدة من والديها ما أدى لاحتدام الأمور بشكل مأساوي.

الشرطة الأمريكية تحقق في تفاصيل الجريمة

أفادت تقارير صحفية أبرزها صحيفة “نيويورك بوست” أن هيئة المحلفين لم تستغرق سوى 17 دقيقة لإدانة الجاني شانتيل أدكنز بتهمة القتل من الدرجة الأولى إلى جانب تهم أخرى مرتبطة بالجريمة، أقدم هذا الجاني الذي يبلغ من العمر 37 عامًا على جريمته يوم 19 أكتوبر 2023 ضد زوجته شاونتاي التي لم تتجاوز الـ34 عامًا، وقد وقع هذا الحادث داخل منزلهما بمدينة دايتونا بيتش، حيث كان والدا الضحية شاهدين رئيسيين على هذه الجريمة البشعة.

كواليس الجريمة وفقًا لتقارير الشرطة الأمريكية

تفاصيل الجريمة تكشف عن تصاعد الخلاف بين الزوجين بعد أن اكتشفت الزوجة وجود رسائل نصية على هاتف زوجها تشير إلى خيانته لها، ولجأت إلى والديها عبر الهاتف في محاولة لحماية نفسها، إلا أن المشاعر المشتعلة بين الزوجين قادت إلى كارثة، فقد شهد الوالدان مأساة فريدة حينما فقد الجاني السيطرة على أعصابه، ممسكًا ببندقيته ليرتكب جريمته في لحظات حبست أنفاس الجميع.

رد فعل الشرطة الأمريكية تجاه الجريمة

بحسب الشرطة الأمريكية، فإن الحادث انتهى بجريمة مزدوجة، حيث قام الجاني بعد إطلاق النار على زوجته وتهديد والديها بتوجيه السلاح لنفسه وأطلق النار على كتفه، وهو الأمر الذي أدى لاعتقاله واستكمال التحقيقات حتى إدخاله المحكمة، وبهذا التصرف، كشف الجاني عن سلوك لا يمكن تصديقه، مما أثار تعاطفًا واسعًا تجاه الضحية وإدانة حازمة للجاني.

دور القضاء الأمريكي في العدالة

الشرطة الأمريكية لم تتوقف عند الإجراءات الأولية، بل استكملت عبر تحقيق شامل أوصل القضية إلى أروقة القضاء الأمريكي، حيث عملت هيئة المحلفين بسرعة على إدانة الجاني استنادًا إلى الأدلة المتوافرة وشهادة الشهود وعلى رأسهم والدا الضحية، هذا يوضح مدى جدية القضاء الأمريكي في التعامل مع مثل تلك الجرائم العائلية بسرعة وفعالية.

أسباب تفاقم العنف المنزلي في الولايات المتحدة

• التوترات الزوجية وسوء التعامل بين الطرفين
• الخيانة الزوجية والاكتشافات المفاجئة مثل الرسائل وغيرها
• غياب دور التوعية بأساليب الحوار لحل المشكلات بين الأزواج
• انتشار الأسلحة وسهولة استخدامها داخل البيوت

إحصائيات حول العنف الأسري والتحقيقات المماثلة

تميزت الشرطة الأمريكية بسرعة تعاملها مع الجريمة مما يكشف عن قدرتها على التصدي للجرائم الأسرية، تلك الحوادث تعكس حجم المشكلة التي يعاني منها المجتمع وتدعو للعمل بجدية على مستوى التوعية أو الرقابة القانونية، لتلافي وقوع مشاهد مشابهة في المستقبل، القضاء لا يزال يبقى الوحدة الأولى لتحقيق العدالة وردع المعتدين بكل أشكالها.