«قرار صادم» قائد محور تعز يوقف ناشطًا بسبب كشف فساد الإكراميات

كشفت تقارير محلية في محافظة تعز عن قضية شغلت الرأي العام تتمثل في التحقيق مع الناشط المجتمعي وجدي أحمد بسبب تصريحاته التي أشار فيها إلى وجود فساد مالي طال مخصصات الجرحى وأسر الشهداء، حيث أفادت المصادر أن القضية تتعلق باقتطاع مبالغ مالية من الإكراميات، مما أثار استياءً كبيرًا بين المواطنين؛ في هذا التقرير نستعرض التفاصيل الكاملة.

قضية الفساد المالي تطال مخصصات الجرحى وأسر الشهداء في تعز

وفقًا للمصادر، واجه الناشط وجدي أحمد توجيهات صارمة بالتحقيق ووضعه تحت المتابعة الأمنية بعد تصريحاته التي أثارت الجدل، حيث كشف عن إجراءات “غير قانونية” شملت اقتطاع 100 ريال سعودي من كل إكرامية تُخصص لأسر الشهداء والجرحى في المحافظة، وقد أشار إلى أن هذه المبالغ يتم اقتطاعها بواسطة الصراف المعروف باسم المرزوقي، مما يثير تساؤلات حول الجهة المستفيدة من تلك الخصومات المستمرة.

تصاعد الغضب المجتمعي بسبب استغلال مخصصات المستحقين

أدى الكشف عن هذه القضية إلى حالة كبيرة من الغضب في أوساط المجتمع في تعز، خاصةً مع تواتر معلومات تشير إلى أن هناك خصومات مشابهة تطال رواتب منتسبي المحور العسكري، حيث يتم اقتطاع مبالغ تحت ما وصفه البعض بمسميات “غير واضحة”، وقد وصف المراقبون هذه الممارسات بأنها “انتهاك” لحقوق المستحقين ووسيلة لتمرير عمليات فساد مالي ممنهجة تحت غطاء إداري.

المطالبات بإجراءات فورية لوقف التجاوزات

ردود فعل متباينة صدرت عن شرائح مختلفة دعت إلى تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات، حيث طالب نشطاء حقوقيون ومنظمات رقابية بكشف تفاصيل هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المالية بحق الجرحى وأُسر من قدموا تضحيات كبيرة في سبيل المجتمع، وركّزت المطالبات على ضرورة تشكيل لجان تحقيق مستقلة لضمان النزاهة وتقديم الدعم النقدي للمستحقين دون تجاوزات أو انحرافات مالية.

أثر هذه التجاوزات على الثقة بين المواطنين والمؤسسات

الاستمرار في هذه الممارسات أدى إلى تراجع ملحوظ في ثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية والعسكرية، فقد أعربت العديد من الأسر المستفيدة عن استغرابها بسبب الاقتطاعات المستمرة التي تطال الإكراميات التي وصفت بأنها رمزية وليست كافية لسد احتياجات الحياة اليومية، كما أشاروا إلى ضرورة تبني إجراءات واضحة تضمن عدم استغلال أموال الشهداء والجرحى في قضايا الفساد.

بيانات رئيسية عن حجم الفساد المكتشف

العنصر القيمة
قيمة الخصومات من الإكرامية الواحدة 100 ريال سعودي
الجهة الموجه إليها الاتهامات الصراف المرزوقي
موقف المجتمع المحلي احتجاج واستياء

ما تمثله قضية الفساد المالي في تعز

تعتبر هذه القضية مثالاً واضحًا على حجم التحديات التي تواجهها الأنظمة الرقابية في توفير شفافية الإدارة خاصة المتعلقة بمخصصات الشرائح الأكثر ضعفًا، ويترقب المواطنون في تعز تحليلاً شاملاً وإجراءات عملية تعيد حقوق الجرحى وأسر الشهداء وتعزز ثقة المجتمع بالجهات الرسمية، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بوقف أي تجاوزات تحمل طابع الاستغلال والاستفادة غير المشروعة من الأموال العامة.