شوف الجديد: الجبواني يدعم الحراك الحضرمي ويقترح إنشاء الإقليم الشرقي

شهد اليمن مؤخرًا حراكًا شعبيًا لافتًا بقيادة أبناء محافظة حضرموت، حيث برزت مطالبات بالحكم الذاتي في إطار السعي لتحقيق دولة اتحادية يتشارك فيها الجميع السلطة والثروة. تعكس هذه المطالب تطلعات شعبية لإنهاء عقود طويلة من التمركز والهيمنة، وقد لاقت هذه التحركات ردود فعل واسعة في الساحتين السياسية والاجتماعية، معتبرة خطوة نحو تحقيق تطلعات شرعية تعزز الاستقرار.

الحكم الذاتي في حضرموت: حق مشروع

مصطلح “الحكم الذاتي” يمثل محورًا رئيسيًا لهذا الحراك، الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش العليي، ويجد دعمًا سياسيًا بارزًا من شخصيات مثل وزير النقل السابق صالح الجبواني. أكد الجبواني أن هذه المطالب تعزز الأمل في تحقيق رؤية مؤتمر الحوار الوطني، الذي كان قد أقر دولة اتحادية من ستة أقاليم، مشددًا على أن تحقيق القيادة الذاتية للمحافظات الشرقية هو ليس فقط مطلبًا شعبيًا، بل خطوة نحو توزيع عادل للسلطات والثروات.

دعوة لتوحيد الصفوف

دعا الجبواني أبناء محافظات المهرة وسقطرى وشبوة للانضمام إلى هذا النهج، باعتبارهم يشكلون امتدادًا طبيعيًا للإقليم الشرقي. وأوضح أن اصطفاف هذه المحافظات ومشاركتها في تحقيق هذا الهدف المشترك سيخلق رؤية موحدة تهدف إلى تعزيز مبدأ المساواة في اليمن الجديد، مشيرًا إلى أن تحقيق الحكم الذاتي في تلك المناطق سيعمل على ضمان استقرار سياسي واقتصادي يدعم التنمية المستدامة.

أهمية الإصلاح في مستقبل اليمن

يأتي هذا الحراك في وقت يعاني فيه اليمن من أزمات متشابكة سياسية واقتصادية. يرى كثيرون أن إعادة النظر في شكل الدولة اليمنية، وانتقال النظام من المركزية إلى الفيدرالية، هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمات. يُذكر أن مطالب الحكم الذاتي ليست جديدة؛ بل هي جزء من تطور طبيعي لحراك أوسع تجاه بناء نظام يضمن المشاركة الفعالة لجميع الأطراف بشكل عادل ودون وصاية.

  • تحقيق مطالب أبناء الإقليم الشرقي سيسهم في تحقيق الاستقرار.
  • الشراكة الحقيقة للثروات تعني تنمية اقتصادية عادلة.
  • الحوار الوطني أحد ركائز تحقيق المصالحة وبناء وطن متماسك.
الهدف التفاصيل
إلغاء التمركز تعزيز الحكم الذاتي
تحقيق شراكة توزيع السلطة والثروة