أفتقده كل يوم… مريم الجندي تحيي الذكرى السادسة لوفاة والدها محمود الجندي

في مثل هذا اليوم، تحيي الفنانة مريم الجندي الذكرى السادسة لرحيل والدها، الفنان الكبير محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا تاركا إرثا فنيا هائلا، وعلى الرغم من مرور السنوات، لا يزال الحزن يعتصر قلب مريم، والتي تشارك جمهورها لحظات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرة فيها مشاعرها تجاه والدها، وتأثيره الكبير على حياتها ومسيرتها الفنية.

رسالة مؤثرة عبر إنستغرام

نشرت مريم عبر حسابها على “إنستغرام” صورة تخيلية تجمعها بوالدها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكتبت، “الذكرى السنوية السادسة لوفاة أبي، ست سنوات مرت، وما زال وجعي كما هو، وما زال الدعاء لك لا ينقطع، ولا يزال قلبي لم يعتد غيابك”، كما شاركت صورة من طفولتها تجمعها بوالدها، وعلقت عليها، “كان اليوم سيكون عيد ميلاد والدي، أفتقده كل يوم، ولكنني أفتقده بشدة اليوم، إذا استطعتم، أرجو أن تذكروه في دعائكم.”

تصحيح تاريخ ميلاد محمود الجندي

أوضحت مريم عبر حسابها أن والدها الراحل ولد يوم 8 أبريل، وليس 24 فبراير كما هو شائع في بعض المصادر، مؤكدة أنها تحتفظ بكل تفاصيله لتظل حاضرة في ذاكرتها ووجدانها.

دعم وتفاعل من الجمهور والفنانين

لاقى منشور مريم تفاعلا واسعا من متابعيها وزملائها في الوسط الفني، والذين حرصوا على مشاركة دعائهم للفنان الراحل، واستذكار أجمل أعماله الفنية التي أثرت في أجيال متعاقبة، وعبر الكثيرون عن تقديرهم لمشاعر مريم وحرصها على إحياء ذكراه.

استمرار المسيرة الفنية

على الصعيد المهني، تشارك مريم حاليا في بطولة مسلسل “العتاولة 2” ضمن دراما رمضان 2025، وقد لفتت الأنظار بأدائها، مؤكدين أنها تسير بخطى واثقة على خطى والدها الراحل، مع لمستها الخاصة التي تضيف بها نكهة شبابية مميزة.

تأثير محمود الجندي في مشوار مريم الفني

لم تخف مريم الجندي يوما أن والدها كان السبب الرئيسي في حبها للفن، حيث استمدت منه الشغف والالتزام، وذكرت في أكثر من لقاء أن حضوره داخل البيت وخارجه كان مصدر إلهام دائم لها، وأنها تسعى دوما لتكملة مشواره بما يليق باسمه وتاريخه الكبير.