فرحتنا كبيرة: تأهل المنتخب لكأس العالم للناشئين واعتذار عن إفريقيا

حقق المنتخب المصري للناشئين تحت 17 عامًا إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى بطولة كأس العالم للناشئين بعد غياب دام 28 عامًا. جاء هذا الإنجاز نتيجة تفوقه على منتخب أنجولا بنتيجة مذهلة 2-1، مما أسعد مشجعي الكرة المصرية، وأعاد الأمل الذي طال انتظاره. هذا التأهل لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة جهد متكامل بين الجهاز الفني بقيادة أحمد الكاس واللاعبين الموهوبين الذين أظهروا روحًا قتالية وإصرارًا لتحقيق الحلم.

تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم تحت 17 عامًا

تمكن منتخب مصر للناشئين من تحقيق الإنجاز الكبير بالفوز على أنغولا بنتيجة 2-1 في مباراة صعبة جرت على ملعب بن أحمد العبدي في مدينة الجديدة المغربية. أحرز اللاعب عبد العزيز الزغبي الهدف الأول في الدقيقة 39، فيما أضاف حمزة عبد الكريم الهدف الثاني في الدقيقة 69. ورغم محاولات منتخب أنغولا تقليص الفارق بهدف عن طريق لورنكو في الدقيقة 83، إلا أن الفراعنة حافظوا على الفوز الثمين الذي منحهم بطاقة التأهل للمونديال.

هذا التأهل التاريخي أعاد المنتخب المصري إلى المنافسات الدولية في بطولة الناشئين، التي تستضيفها قطر في نوفمبر المقبل، بعد أن غاب المنتخب المصري عن هذه البطولة منذ عام 1997.

رحلة شاقة نحو التأهل

شهد مشوار منتخب مصر تحت 17 عامًا تحديات كبيرة، حيث بدأ الفريق مشواره بخسارة أمام منتخبي جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو. ولكن إرادة اللاعبين وروح الفريق مكنتهم من التغلب على الكاميرون في الجولة الثالثة، مما منحهم فرصة اللعب في الملحق ببطولة أمم أفريقيا. الفوز الصعب على أنغولا في الملحق أكد جدارتهم ونجاحهم في اقتناص بطاقة التأهل.

جهود الجهاز الفني وعزيمة اللاعبين

أشاد المدير الفني أحمد الكاس بأداء اللاعبين والدعم الذي تلقاه من اتحاد الكرة لتحقيق هذا الإنجاز. وكانت بطولة شمال أفريقيا التي فاز بها المنتخب عام 2024 هي مفتاح البداية لهذا الجيل، الذي أثبت قدرته على التفوق في أصعب الظروف.

بهذا التأهل، يأمل الشعب المصري في رؤية المزيد من النجاحات لهذا الجيل الواعد، الذي نقل الأمل والفرحة للجماهير العاشقة لكرة القدم.