يا خبر بفلوس! أسعار الدواجن والبيض انخفضت للنص بسبب زيادة الإنتاج

تراجعات ملحوظة في أسعار الدواجن والبيض بمصر

شهدت أسعار الدواجن والبيض في مصر انخفاضات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، مما يعكس تدفقًا إنتاجيًا متزايدًا ساهم في استقرار السوق. وفقًا لتصريحات الخبراء، فإن تلك الانخفاضات تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على استجابة السوق المحلي لزيادة الإنتاج وتراجع الطلب.

أسباب انخفاض أسعار الدواجن والبيض

مرّت أسعار الدواجن والبيض بتغيرات ملحوظة بفضل عوامل متعددة. من أبرز هذه العوامل:

• ارتفاع معدلات الإنتاج المحلي نتيجة الجهود الحكومية.
• تراجع الطلب خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل طبيعي.
• استقرار تكاليف الإنتاج نسبيًا مقارنة بالزيادات السابقة.

على سبيل المثال، انخفض سعر طبق البيض في المزارع من 150 جنيهًا إلى 110 جنيهات، أي بتراجع يصل إلى أكثر من 33%. كما شهدت أسعار الدواجن في المزارع تراجعًا بنسبة 17% ليستقر الكيلو عند حوالي 78 جنيهًا.

التحديات والتوقعات المستقبلية لسوق الدواجن

رغم انخفاض الأسعار، إلا أن هناك تحديات قائمة قد تؤثر على السوق في المدى القريب. على رأس هذه التحديات، ارتفاع أسعار المحروقات وتأثيرها على تكاليف النقل والإنتاج، حيث أوضح الدكتور ثروت الزيني أن زيادة المحروقات قد ترفع تكلفة الإنتاج بنسبة بين 3-4% لكل كيلو. ومع ذلك، أكد الزيني أن السعر النهائي للدواجن والبيض يعتمد بشكل أساسي على العرض والطلب.

من جهة أخرى، تتطلع الصناعة المصرية إلى دخول أسواق التصدير العالمية، مع وجود فرص تصديرية ناشئة خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا التفاؤل المستقبلي يعزز من استدامة قطاع الدواجن في مصر، شريطة أن يحافظ على تلبية احتياجات السوق المحلي قبل الاتجاه إلى التصدير.

إجراءات دعم القطاع المحلي من الدواجن

تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاج وتنظيم السوق الداخلي. النقاط البارزة تشمل:

1. دعم المزارعين وتحسين البنية التحتية للمزارع.
2. تشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج لتعزيز الكفاءة.
3. فتح أسواق تصدير جديدة دون التأثير على توافر المنتجات محليًا.

بناءً على التحركات الإيجابية وزيادة الإنتاج، يتوقع الخبراء استمرار استقرار الأسعار في السوق المصري مع تحفيز القطاع على النمو على الصعيدين المحلي والدولي.