مش هتصدق.. فاروق حسني فكرته بدأت إنشاء المتحف المصري الكبير وتوقف في 2011

إن إنشاء المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات يُعدان من أهم المبادرات الثقافية التي تقدمها مصر للعالم. بدأت هذه الفكرة منذ عام 2006 بجهود من الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، لتعزيز السياحة الثقافية وتطوير البنية التحتية للمناطق الأثرية الشهيرة. وتهدف هذه المبادرات إلى الارتقاء بالمكانة التراثية لمصر وتوفير تجربة فريدة للزوار.

تطوير منطقة الأهرامات: رؤية استراتيجية

التطوير الذي شهدته منطقة الأهرامات مؤخرًا جاء ضمن خطة شاملة لرفع جودة المرافق والخدمات. واحدة من التحسينات الأساسية كانت تغيير مدخل المنطقة من طريق “مينا هاوس” إلى طريق الفيوم، مع إنشاء مركز زوار عصري يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والطابع الأصلي للمنطقة. هذا المركز مصمم لاستقبال العدد الكبير من الزوار بطريقة منظمة، تعكس الاحترام لهذا التراث التاريخي.

المتحف المصري الكبير: هدية مصر للعالم

يُعتبر المتحف المصري الكبير، بتصميمه الحديث وموقعه الجغرافي القريب من أهرامات الجيزة، إضافة نوعية إلى التراث الثقافي العالمي. توقف العمل في إنشاء المشروع عام 2011 بسبب الأحداث السياسية، لكنه استؤنف في 2017. يهدف المتحف إلى عرض مجموعة واسعة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بطريقة تبرز عظمة الحضارة الفرعونية.

تحسين السياحة الأثرية عبر النقل والمرافق

بالإضافة إلى إنشاء مركز الزوار، تم تصميم نظام جديد لحركة الأتوبيسات السياحية داخل المنطقة الأثرية، حيث يمكنها التوقف عند مختلف المزارات السياحية مثل أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبو الهول. ذلك يسهم في تسهيل الوصول للمعالم الرئيسية وضمان راحة الزوار.

  • تحقيق تجربة سياحية متكاملة.
  • تقليل الضغط على المناطق الأثرية.
  • تحسين البنية التحتية المحيطة.
المشروع الإنجاز
تطوير الأهرامات 2017
المتحف المصري الكبير قيد التشغيل قريباً

بهذه المشاريع، تسعى مصر إلى تحويل مواقعها الأثرية إلى وجهات سياحية عالمية فريدة تمزج بين العراقة والحداثة.