أدعية مستجابة ليوم الجمعة 21 رمضان 1446.. اغتنم أول الليالي الوترية بالدعاء والتقرب لله

في يوم الجمعة المبارك الذي يصادف 21 رمضان 1446، تلتقي النفحات الإيمانية مع أول ليلة وترية من العشر الأواخر في رمضان، مما يجعله وقتًا عظيمًا للدعاء والرجاء. فقد ورد عن النبي ﷺ أن “في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه”. لذا، يُنصح باستغلال هذا اليوم بتكثيف الأدعية والتضرع إلى الله.

دعاء يوم الجمعة مستجاب في آخر ساعة

دعاء يوم الجمعة يحمل فضلًا كبيرًا خاصة في آخر ساعة بعد العصر، حيث يُرجى فيها الاستجابة. وعن النبي ﷺ: “التمسوها آخر ساعة بعد العصر”. لذا، يُستحب أن يخصص المسلم وقتًا بعد صلاة العصر للدعاء والاستغفار، مناجيًا الله الحيّ القيوم بصدق ورغبة في القبول.

فضل أدعية يوم الجمعة في العشر الأواخر

تتميز هذه الليلة بكونها أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر، مما يرفع فرصة التلاقي مع ليلة القدر التي قال النبي ﷺ عنها: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر”. من الأدعية المستحبة: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”، حيث كان هذا الدعاء الأكثر تكرارًا من الرسول ﷺ في هذه الأيام، طلبًا لرحمة الله ومغفرته.

أدعية شاملة في يوم الجمعة

الدعاء في يوم الجمعة لا يقتصر على الفرد فقط، بل يشمل الدعاء للأمة الإسلامية جمعاء. ومن الأدعية المأثورة: “اللهم احفظ أمة الإسلام، ووفقهم لما تحب وترضى، وارفع البلاء عنهم”. كما يُستحب التوسل بأسماء الله الحسنى، مثل “يا رحمن، يا كريم، ارزقنا رضاك والجنة”. ولا ينسى المسلم الاستغفار والطلب بصلاح الحال ورزق المغفرة والعتق من النار، قائلًا: “اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ذنوبنا، وتقبل صالح أعمالنا”.

ختامًا، يُعد يوم الجمعة فرصة ذهبية للتقرب من الله عبر الدعاء والصلاة على الرسول ﷺ، فقد قال: “كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي”. فلا تفوت لحظات هذا اليوم المبارك في الذكر والتضرع، طامعين في الخير والرحمة.