اختراع مذهل: روبوت جوجل يتولى الطهي والتغليف باحترافية تامة!

كشفت شركة جوجل ديب مايند عن نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي، “Gemini Robotics” و”Gemini Robotics-ER”، يهدفان إلى تعزيز قدرات التحكم في الروبوتات. يتميز النموذجان بقدرات متقدمة في الرؤية واللغة والحركة، مما يسمح بتفاعل طبيعي مع البيئة المحيطة. يُعد هذا التطور خطوة كبيرة نحو تحسين أداء الروبوتات المساعدة والبشرية، مع التركيز على الأمان ودقة التنفيذ في المهام المعقدة.

Gemini Robotics: التفاعل الطبيعي مع البيئة

نموذج Gemini Robotics يتمتع بقدرات “الرؤية-اللغة-الحركة” التي تمكنه من فهم الأوامر الصوتية وتفسير المشاهد البصرية وتنفيذ الحركات المطلوبة بدقة. هذه الميزات تتيح للروبوتات التفاعل بشكل أكثر طبيعية مع بيئتها، مما يفتح المجال لتحسين أدائها في مجالات متعددة مثل المساعدة المنزلية والصناعية.

Gemini Robotics-ER: التفكير المجسد وتعزيز الذكاء المكاني

تم تصميم نموذج Gemini Robotics-ER لتعزيز ما يُعرف بـ”التفكير المجسد”، حيث يمنح الروبوتات قدرة أكبر على إدراك المساحات وفهم الأبعاد. هذا التطور يسهم في تحسين قدرة الروبوتات على التكيف مع الأنظمة الموجودة بالفعل، ويرفع مستوى دقتها عند تنفيذ المهام التي تتطلب إدراكًا مكانيًا متقدمًا. على سبيل المثال، يمكن للروبوت تحديد الطريقة المثلى للإمساك بمقبض كوب قهوة والتخطيط لمسار آمن للوصول إليه.

ثلاثة عناصر أساسية لتطوير الروبوتات الذكية

أوضحت ديب مايند أن تطوير الروبوتات الذكية يتطلب توفر ثلاث صفات رئيسية:

  • التعميم: القدرة على التكيف مع ظروف جديدة والتعامل مع مهام غير مألوفة.
  • التفاعل: القدرة على التواصل بشكل طبيعي مع البشر والبيئة المحيطة.
  • المهارة الحركية: القدرة على تنفيذ المهام الدقيقة والمعقدة بدقة.

بفضل هذه العناصر، يتمتع Gemini Robotics بقدرات تفوق النماذج السابقة، مما يجعله أداة فعالة في مجالات متعددة من المساعدة المنزلية إلى الاستخدامات الصناعية المعقدة.

مستقبل الروبوتات الذكية

تعمل جوجل ديب مايند مع شركاء بارزين مثل “أبتروتيك” و”بوسطن دايناميكس” و”أجيليتي روبوتيكس” لاختبار هذه النماذج. هذه الخطوة تهدف إلى تطوير روبوتات أكثر ذكاءً وأمانًا وتكيفًا مع القيم البشرية. يُتوقع أن تفتح هذه التطورات آفاقًا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مما يجعلها نقلة نوعية في عالم الروبوتات.