تكريم 250 حافظًا للقرآن الكريم في قرية ميت راضي ببنها بحفل مميز ومؤثر

شهد مركز شباب ميت راضي بمدينة بنها بمحافظة القليوبية أجواء استثنائية من الإيمان والفرح خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، الذي أقيم بحضور الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، ومصطفى عبد الحميد فرج، الممثل القانوني لجمعية الشبان العالمية، ومتولي شحاته، رئيس مجلس إدارة المركز، بجانب عدد من الشخصيات البارزة وأهالي القرية.

تكريم 250 من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب ميت راضي

شهد الحفل تكريم 250 من الأطفال والشباب الذين حظيوا بالإشادة على اجتهادهم في حفظ أجزاء من القرآن الكريم وإتقان تلاوته. تم توزيع الجوائز المالية والشهادات التقديرية على الحفظة، برعاية جمعية الشبان العالمية. أكد الدكتور الفرماوي أن هذا التقدير يُعد حافزًا كبيرًا للأجيال الجديدة للاستمرار في حفظ القرآن الكريم. وصرح بأن القرآن الكريم هو أساس التربية السليمة ومدرسة توجيه متكاملة لحياة الإنسان.

دور مراكز الشباب في دعم حفظ القرآن الكريم

أبرز الدكتور الفرماوي أهمية الدور الذي تلعبه مراكز الشباب في رعاية الأنشطة الثقافية والدينية مثل مسابقات القرآن الكريم. كما شدد على ضرورة دعم الأطفال والشباب وتقديم كافة الوسائل التي تساعدهم على تعلم وحفظ كتاب الله. وأكد أن تحفيز هذه الفئة العمرية نحو النهج القرآني يسهم في تأسيس جيل واعٍ ومتمسك بقيم الإسلام.

أجواء الحفل وتأثيره على الفائزين

تميزت فعاليات الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وكلمات مؤثرة ألقتها نخبة من الفائزين، حيث قدموا الشكر لكل من ساهم في دعمهم خلال رحلتهم لحفظ كتاب الله. كما شهد الحفل ندوة دينية قدمها أحد شيوخ وزارة الأوقاف، ألقى فيها الضوء على أهمية تدبر القرآن وأثره الإيجابي على حياة الفرد والمجتمع.

تمثل هذه المبادرات فرصة ذهبية لدعم الشباب وتعزيز علاقتهم بالقرآن الكريم، مما يساهم في بناء جيل متمسك بالقيم الإسلامية ومتطلع لبناء مستقبل أفضل.