«عاجل الآن» سعر الذهب اليوم فى مصر الاثنين 9 يونيو 2025

شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر تغيرات طفيفة مع استمرار ارتباط السوق المحلي بحركة أسعار الأونصة عالميًا، ووفقًا لشعبة الذهب، فإن الذهب عالمياً شهد تغيرًا محدودًا حيث تم تداوله ضمن نطاق قدره 20 دولارًا فقط، ولكنه لا يزال مستقرًا فوق مستوى 3320 دولارًا، في حين تساهم التغيرات العالمية والمحلية بشكل مشترك في تحديد معدلات الأسعار.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تأتي أسعار الذهب في السوق المصري لتعكس تأثيرات التحركات العالمية والمعطيات الاقتصادية المحلية، حيث لا تزال حركة السوق ترتبط بشكل كبير بعوامل اقتصادية مثل مستويات الاحتياطي النقدي الأجنبي وقوة الجنيه المصري، وفيما يلي جدول يعرض تحديث أسعار الذهب:

تأثير الاحتياطي الأجنبي على أسعار الذهب

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار ساهم بشكل كبير في استقرار أسعار الذهب، ويمثل هذا الاحتياطي أعلى مستوى تاريخي له، مما يدعم استقرار الجنيه المصري ويقلل من التقلبات الحادة في الأسعار، ويعد هذا العامل من الأسباب الرئيسية لعودة السوق المحلي إلى حالة من الثبات التدريجي.

تحركات الأسواق وتأثيرها على الذهب عالميًا

شهدت أسعار الذهب العالمية اضطرابات ملحوظة بسبب تغير عوائد السندات الأمريكية وتغيرات سعر الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى عوامل جيوسياسية مؤثرة مثل المكالمة الهاتفية بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي التي خففت من التوترات العالمية، انعكست هذه العوامل على السوق العالمية بانخفاض ملحوظ في سعر الأوقية من 3400 دولار إلى حوالي 3309 دولار في نهاية التعاملات الأسبوعية.

حركة أسعار الذهب في الأسبوع الماضي

خلال تعاملات الأسبوع الماضي في السوق المصري، شهدت أسعار الذهب تقلبًا ملحوظًا حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا بزيادة بلغت 60 جنيهًا ضمن نفس الأسبوع، ووصلت الأسعار إلى أعلى نقطة لها يوم الخميس الماضي عند 4750 جنيهًا، قبل أن تعود للتراجع إلى مستوى 4650 جنيهًا في ختام نفس الأسبوع، مما يعكس التأثير المباشر للتغيرات العالمية والمحلية على السوق.

استقرار السوق واستعادة التوازن

بدأ السوق المصري في استعادة توازنه مع تحسن أداء الجنيه المصري، مما أعاد الارتباط الذي كان قد شهد ضعفًا بين أسعار الذهب محليًا ونظيرتها العالمية، وتعد هذه الحالة مؤشراً إيجابياً على قدرة الاقتصاد على التحكم بشكل أكبر في عوامل التأثير الخارجية، ليستعيد سوق الذهب عافيته تدريجيًا وسط التركيز على تحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي.