شوف الكارثة: جيش الاحتلال يجبر سكان النصيرات في غزة على الإخلاء

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إجلاء جديدة لسكان النصيرات في قطاع غزة، في خطوة تصعيدية مؤلمة تساهم في تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة. وتركّزت الأوامر على 6 أحياء سكنية، ما يهدد استقرار آلاف الأسر في ظل ظروف صعبة ومعقدة. تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد الخطاب الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وسط تحذيرات من مواصلة الهجمات المكثفة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء النصيرات

في قرار أثار حالة من الذعر بين سكان النصيرات، أمرت قوات الاحتلال بإخلاء عدة أحياء، وهي:

  • حي الإيمان
  • حي التقوى
  • حي البساتين
  • حي الزهراء
  • حي البوادي
  • حي النزهة

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن القوات تعتزم مهاجمة المناطق التي يتم منها إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة. ودعا المتحدث السكان إلى الانتقال جنوباً نحو منطقة المواصي، ما يضعهم أمام خيارات محدودة في بيئة ممتلئة بالمخاطر.

التداعيات الإنسانية على سكان النصيرات في غزة

تمثل أوامر الإخلاء الجديدة ضغطاً مضافاً على سكان النصيرات الذين يعانون أصلاً من وضع إنساني كارثي. فالنزوح الجماعي المتوقع يفاقم مشاكل:

  1. نقص المأوى وهو ما سيتسبب بزيادة عدد العائلات المشردة دون مأوى
  2. نقص الغذاء والمستلزمات الأساسية، مما يُهدّد الآلاف بالمجاعة
  3. زيادة الصعوبات الصحية وانتشار الأمراض في مراكز الإيواء المؤقتة

تصعيد إسرائيلي وتجاهل للقوانين الدولية

تعكس هذه القرارات استراتيجية ممنهجة من جيش الاحتلال تستهدف كسر إرادة سكان القطاع. ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الخطوات تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف التي تُلزم الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وتجنب تهجيرهم القسري.

القضية الوضع
عدد الأحياء التي شملتها الأوامر 6 أحياء
عدد الشهداء مؤخراً 50 ألفاً و933

إن استمرار الهجمات وأوامر الإجلاء في غزة، بما فيها النصيرات، يزيد من تعقيد الأوضاع ويُحتم على المجتمع الدولي التحرك لإنهاء معاناة سكان القطاع والدعوة لوقف فوري للعدوان.