«محادثة إستثنائية» اتصال رئيس الإمارات بالرئيس السوري يعزز العلاقات الثنائية

شهدت العلاقات الثنائية بين الإمارات وسوريا تطورًا لافتًا خلال الأشهر الماضية، حيث أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالًا هاتفيًا برئيس سوريا أحمد الشرع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وناقش الرئيسان خلال الاتصال آفاق التعاون المشترك بين الدولتين، مع التركيز على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الحيوية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

العلاقات الثنائية بين الإمارات وسوريا

تجمع الإمارات وسوريا روابط قوية تمتد لعقود، حيث يتمتع البلدان بعلاقات تاريخية تعتمد على التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية، وخلال الاتصال الأخير بين الرئيسين، تم التأكيد مجددًا على أهمية هذه العلاقة والدور الإيجابي الذي تلعبه في تعزيز التنمية والاستقرار بالمنطقة، كما أبديا تطلعهما لمستقبل يسوده الأمن والتطور المستدام.

عيد الأضحى كفرصة لتعزيز الروابط

كانت مناسبة عيد الأضحى فرصة لتبادل التهاني بين رئيسي الدولتين، حيث أعرب الرئيسان عن أملهما بأن تحمل هذه المناسبة المباركة الخير والسلام لشعبيهما وللأمة الإسلامية بأسرها، تؤكد مثل هذه المبادرات على أهمية الأعياد الدينية كوسيلة لتعزيز الأخوة الإنسانية وتوطيد العلاقات الثنائية التي تخدم مصالح جميع الأطراف.

بحث سبل التعاون المشترك بين الإمارات وسوريا

شملت المكالمة الهاتفية مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإمارات وسوريا، مع التركيز على تطوير العلاقات في قطاعات حيوية متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا، كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية وكيفية العمل المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس ذلك الالتزام المتبادل للبلدين ببناء علاقات استراتيجية مثمرة تقوم على الشراكة والتفاهم.

جدول حول تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وسوريا

وجه التعاون أهم النقاط
الاقتصاد تطوير الاستثمار وتحفيز مشاريع التنمية المشتركة
الثقافة والتعليم دعم التبادل الثقافي وتطوير منظومات التعليم
التكنولوجيا تعزيز الابتكار واستخدام التكنولوجيا في القطاعات الحيوية
الأمن الإقليمي التنسيق المستمر لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة

اتصالات سابقة بين الإمارات وسوريا

هذا الاتصال يأتي امتدادًا لسلسلة من المكالمات السابقة بين الرئيسين، حيث كان آخرها في 11 مايو الماضي، تناولت تلك المكالمة تطورات الأوضاع الإقليمية وبحث الآليات المناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، يُظهر ذلك التزام القيادة في كل من أبوظبي ودمشق بتعميق أواصر العلاقات الثنائية بشكل دائم ومستدام لتحقيق التنمية المشتركة، إضافة إلى إدارة الحوار حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.