تفاصيل قضية ميروت: محادثات زوجة تكشف أسرار قتل ضابط البحرية وتثير الجدل من جديد

قضية قتل ميروت: تفاصيل صادمة تكشف جريمة مروعة قامت بها زوجة وعشيقها بحق ضابط البحرية سوراب راجبوت. القصة التي أحدثت ضجة إعلامية تسلط الضوء على خيانة، تلاعب، وإخفاء للجريمة بطرق احتيالية. في 4 مارس، نُفذت الجريمة بدم بارد، ولكن قُبض على المتهمين لاحقًا، لتنكشف الأبعاد المرعبة لمخططهما.

تفاصيل جريمة قتل ضابط البحرية

في يوم الجريمة، قامت موسكان راستوجي برفقة عشيقها ساهيل شوكلا بقتل سوراب راجبوت بوحشية، حيث استخدما شفرة لتقطيع جسده إلى 15 جزءًا. وُضعت الأجزاء داخل طبل بلاستيكي مغلق بالإسمنت لإخفاء الأدلة، بينما استخدمت موسكان هاتف سوراب لاستمرار التظاهر بوجوده على قيد الحياة. من خلال رسائل WhatsApp، تواصلت موسكان مع أقرباء الضحية، لكن شينكي شقيقة سوراب بدأت تشك في تصرفات موسكان وعدم ردها على المكالمات الهاتفية.

التلاعب بعد الجريمة

بعد ارتكاب جريمتها، توجهت موسكان إلى مانالي، حيث استخدمت أموال الضحية للهرب من الأنظار. خلال هذه الفترة، تبادلت رسائل تهدف لطمأنة العائلة، لكنها لم تستطع الرد على مكالمات شينكي التي بدأت تشعر بشيء غريب. أثارت هذه التصرفات شكوك العائلة، مما قاد إلى لاستجواب مكثف من قبل الشرطة بعد الكشف عن مكان وجود موسكان وعشيقها.

إلقاء القبض والكشف عن الحقيقة

بعد استجواب مكثف، انهارت موسكان وساهيل أمام الشرطة واعترفا بالجريمة. تم استرداد أجزاء جسد سوراب من داخل الطبل البلاستيكي لتشريحها، مما أكد التفاصيل الصادمة للجريمة. وفي مشهد درامي، تجمع محامون غاضبون ضد المتهمين خارج محكمة CJM، معبرين عن استنكارهم للجريمة البشعة. القضية أثارت جدلاً واسعاً حول الخيانة والثقة، وأصبحت حديث الإعلام والمجتمع.

تقدم هذه الواقعة مثالاً مروعًا عن خطورة الثقة المفرطة والآثار المترتبة على القرارات المتهورة.