«خطوة مميزة» نادي بركة الدار الاجتماعي يفتح أبوابه في الشويب

تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز خدماتها الاجتماعية بشكل مستدام من خلال افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب، حيث يسعى هذا النادي لتقديم رعاية شاملة ومتكاملة لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على التقاعد، بناءً على توجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية، بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاسري والاجتماعي.

نادي بركة الدار الاجتماعي والخدمات المقدمة

يعد نادي بركة الدار الاجتماعي من أهم المشاريع التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية لخدمة كبار المواطنين وذلك ضمن رؤية شاملة للرعاية المجتمعية، حيث يقدم النادي مجموعة من الخدمات التي تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إلى جانب إتاحة التقنيات الحديثة التي تسهل وصول كبار السن إلى الخدمات المختلفة، كما يُعنى النادي بتطوير مهارات ومعارف الأسر ومقدمي الرعاية لهذه الفئة لضمان بيئة داعمة ومستدامة.

ثمار افتتاح نادي بركة الدار في منطقة الشويب

أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، علي سالم الكعبي، أن نادي بركة الدار يُجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التكافل الاجتماعي بين الأجيال، حيث يوفر برامج وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات كبار المواطنين على كافة الأصعدة الصحية والثقافية والترفيهية، كما يعكس التزام المؤسسة بالاستدامة المجتمعية من خلال توفير بيئة داعمة تحترم خبرات الكبار وتُعيد تفعيل دورهم كمساهمين فاعلين في المجتمع.

أهمية دعم كبار المواطنين واستراتيجيات المؤسسة

أوضحت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن افتتاح النادي يعد منصة لتعزيز المبادرات الإنسانية والتنموية التي تحرص القيادة الإماراتية على تطبيقها، تحت رعاية سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث يتم التركيز على القيم النبيلة وتقديم خدمات مبتكرة ومتكاملة لتلبية احتياجات كبار السن، مع خلق بيئة داعمة تسهم في تعزيز إنتاجية هذه الفئة وتمكينهم من ممارسة أدوارهم بحيوية ونشاط.

إحصائيات إنجازات أندية بركة الدار

كشفت مريم الرميثي عن بعض الإحصائيات التي تبين حجم الإقبال والإنجازات المرتبطة بنوادي بركة الدار الاجتماعية، حيث بلغ عدد الأعضاء 3536 عضواً، بينما تجاوز عدد المستفيدين من الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الأندية 85 ألفاً و841 مشاركاً حتى مايو 2025. تعكس هذه الأرقام النجاح الكبير لتلك المبادرات وأهميتها في تحسين حياة كبار المواطنين وضمان استمرارية تطور الخدمات والجودة المقدمة لهم.

خدمات التعزيز المجتمعي المبتكر

يوفر نادي بركة الدار الاجتماعي برامج تدريبية تعليمية، وخدمات صحية متخصصة، فضلاً عن الفعاليات الثقافية والترفيهية مثل الورش الحرفية والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز من رفاهية كبار السن ويزيد من اندماجهم في المجتمع، كما يسهم ذلك في تحقيق التماسك الأسري وتأهيل الأجيال القادمة لتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه أجدادهم.

يفتح نادي بركة الدار الاجتماعي آفاقًا واسعة لتنمية المجتمع، ويسهم في تحقيق رؤية أم الإمارات من خلال التزام عميق بتعزيز استدامة الخدمات الاجتماعية، حيث يمثل حلقة وصل تربط الأجيال وتشجع على بناء مجتمع متماسك ومتكاتف قادر على مواجهة تحديات المستقبل.