«رقم قياسي» المجازر الحكومية تسجل 7900 أضحية خلال ثالث أيام العيد

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنها استقبلت وذبحت أكثر من 28 ألف رأس من الأضاحي المجانية التي تنوعت بين الأبقار والجاموس والماعز والضأن والإبل في المسالخ الحكومية المعتمدة بجميع المحافظات خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك، يأتي هذا العمل كجزء من جهود الوزارة لتقديم خدمة مجانية للمواطنين وضمان سلامة اللحوم والأمان الغذائي.

مجازر الحكومة وجهود مراقبة الأضاحي

أوضح الدكتور حامد الأقناص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن المجازر المعتمدة شهدت إقبالًا حاشدًا من المواطنين هذا العام، حيث حرصت الحكومة على اتخاذ تدابير لضمان سلامة الذبح وتعزيز الثقة في خدمات المسالخ، تأتي هذه الخطوات ضمن توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة مراقبة الحيوانات قبل الذبح وفحصها جسديًا للتأكد من خلوها من أي أمراض، هذه الإجراءات أساسية للحفاظ على الصحة العامة وضمان توفير لحوم آمنة وصالحة للاستهلاك الآدمي.

عدد رؤوس الأضاحي المذبوحة

خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى، وصل عدد الأضاحي التي تم ذبحها إلى حوالي 28,200 رأس، تنوعت بين أبقار وجاموس وضأن وماعز وإبل، وتم ذبح 7,915 رأسًا في اليوم الثالث فقط، يعكس هذا الرقم غير المسبوق الإقبال الكبير من قبل المواطنين على المسالخ الحكومية للاستفادة من الخدمات المجانية خصوصًا الرقابة البيطرية الشاملة التي تضمن أعلى معايير السلامة في الذبح والتعامل مع الأضاحي.

ضمان جودة اللحوم وسلامة الذبح

أكد الأقناص أن مسالخ الدولة لا تزال مفتوحة لكافة المواطنين لإجراء عمليات الذبح مجانًا طوال أيام عيد الأضحى وحتى نهاية أيام التشريق، تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان فحص الحيوانات بعناية قبل الذبح، مع إجراء الفحص البصري والفحوصات الدقيقة لما بعد الذبح، وشملت الإجراءات أيضًا فتح الغدد الليمفاوية للتأكد من أن اللحوم مطابقة لمعايير الأمان الغذائي وخالية من الأمراض، إضافة إلى تطبيق أفضل معايير النظافة والسلامة أثناء عملية سلخ وتقطيع الأضاحي.

البيئة الصحية والتزام الجهات الرقابية

تمت إدارة العمل في المسالخ خلال أيام العيد بشكل منظم وسلس، إذ تابعت الجهات المعنية سير العمل لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للذبح والتقطيع، تم توفير التسهيلات اللازمة لضمان سهولة أداء أعمال الذبح وفق الاشتراطات الصحية ومنع أي عوائق تعيق سير العملية، كما ساهمت منظمات المجتمع المدني في تعزيز عمليات الذبح داخل بيئة آمنة، مع الالتزام بشروط الرفق بالحيوان أثناء النقل والذبح لضمان تقليل معاناة الأضاحي.