«حقائق مدهشة» لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع من هي؟

لطيفة الدروبي، السيدة الأولى في سوريا، أصبحت محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهورها برفقة زوجها الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في أول ظهور لها خلال احتفالات عيد الأضحى 2025، وجاء هذا اللقاء ليجمع الرئيس السوري المؤقت مع مجموعة من النساء السوريات في العاصمة دمشق، ولاقت إطلالة السيدة الأولى تفاعلاً مذهلاً، حيث أثارت الجدل بمظهرها وأساليبها التي جذبت الكثير من التعليقات الإيجابية والإشادة بدورها.

لطيفة الدروبي ودورها في المشهد السوري

حظي ظهور لطيفة الدروبي بترحيب وإعجاب كبيرين، حيث تداول النشطاء تفاصيل جلسة السيدة الأولى وتحدثوا عن جذورها السورية وإطلالتها المميزة التي عكست رسالة إيجابية تعزز من قوتها ودورها في المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا، كانت لطيفة مثالاً حياً للمرأة السورية التي استطاعت، رغم كل الصعوبات، أن تحتل دوراً مؤثراً في دعم العائلة، والمجتمع، والمشهد السياسي السوري.

تصريحات الرئيس السوري حول دور المرأة

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع على الأدوار التاريخية للمرأة السورية، مشيداً بدورها كعنصر ريادي ومحوري في مسيرة البناء والتحرير، وذكر الشرع أن المرأة السورية كانت صانعة للكرامة، متمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في جميع مراحل الألم والمعاناة، كما أشار إلى قدرتها على مواجهة ظروف النزوح واللجوء، مما جعلها نموذجاً يحتذى به.

لطيفة الدروبي والمواقف الشخصية

أعرب الرئيس السوري عن أهمية الدور الذي أدته لطيفة الدروبي في حياته الشخصية، حيث أشاد بها كزوجة داعمة وصامدة خلال أصعب الفترات من سنوات الثورة، وقد تحدث عن كيفية مواجهتها للتحديات التي تزامنت مع الظروف السياسية والاجتماعية المعقدة، كما أنها لعبت أدواراً متعددة كأم ومربية وزوجة استطاعت أن تمثل صورة إيجابية للمرأة السورية التي تتفانى في تأدية رسالتها.

أدوار المرأة السورية في المراحل الحرجة

  • المساهمة البارزة في فترة الثورة عبر التحفيز المعنوي وتعزيز المواقف الوطنية.
  • الثبات والاستمرار في مخيمات النزوح ودول الاغتراب برغم الظروف القاسية.
  • تأدية دور الأم والزوجة والمربية في تنشئة جيل محقق للمبادئ والقيم السورية.

المرأة السورية في مسيرة التحرير

كان للتصريحات الرسمية أصداء واسعة، حيث تطرق الرئيس السوري إلى الأدوار المتنوعة للمرأة في سبيل الحرية والعدالة، وأكد على أن المرأة السورية ليست مجرد شاهدة على الصراع بل كانت دوماً في المقدمة، تعمل على صناعة التغيير وإرساء القيم الثورية، لطيفة الدروبي كممثلة لهذا الدور كانت النموذج الواضح الذي يعبر عن تمسك نساء سوريا بالقيم الإنسانية، وأظهرت التحديات التي واجهتها كيف يمكن لقوة المرأة أن تُحدث فرقاً حقيقياً في أصعب الأوقات.