الأسهم السعودية تختتم جلسة الثلاثاء بتراجع ملحوظ بقيادة أرامكو

انخفضت الأسهم السعودية يوم الثلاثاء حيث اختتم مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) جلساته بانخفاض لافت بمقدار 17.66 نقطة بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 10832 نقطة وتأتي هذه الانخفاضات وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 3.5 مليار ريال سعودي (ما يعادل 933 مليون دولار أمريكي) وبالرغم من الأداء السلبي لبعض الشركات، فقد شهدت البورصة تحركات متفاوتة أثرت على المشهد العام.

تراجع الأسهم السعودية بقيادة أرامكو

شهدت الأسهم السعودية تراجعات مختلفة تصدرتها شركة أرامكو السعودية، التي تُعد الأعلى وزناً في مؤشر السوق، حيث انخفض سهمها بنسبة 0.72% ليغلق عند سعر 24.82 ريال، كما شهدت شركات أخرى منها سابك والدريس تراجعاً بنسب وصلت إلى 0.72% و1% ليغلق سهم سابك عند 54.90 ريال وسهم الدريس عند 122.6 ريال، هذه التراجعات تأتي في ظل ظروف تقلبات بين القطاعات المختلفة.

أداء قطاع المصارف والمزيد من التراجع

أثر التراجع أيضاً على قطاع المصارف حيث انخفض سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.44% ليستقر عند 90.00 ريال، كما تصدرت شركات مثل يو سي آي سي وسهل قائمة الأسهم الأكثر خسارة بتراجع بلغت نسبته 4% و3.5% لتغلق أسهمها عند 41 ريال و17.5 ريال على التوالي، بينما سجلت بعض الأسهم ارتفاعات أخرى، ولكنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر في المؤشر العام.

الارتفاع الإيجابي لبعض الشركات

رغم التراجع الذي عم معظم القطاعات، سجل سهم سينومي ريتيل أعلى نسبة ربحية بزيادة بلغت 6.7% ليصل إلى 17.5 ريال، كما ارتفع سهم الأبحاث والإعلام بنسبة 6% ليصل سعره إلى 150.4 ريال، هذه الارتفاعات المحدودة جاءت نتيجة النسب الإيجابية المحدودة التي حققتها هذه الشركات مقارنة بالتراجع العام.

أداء مؤشر نمو في السوق السعودي

في جانب آخر من السوق السعودية، أغلق مؤشر الأسهم الموازية (نمو) على ارتفاع ملحوظ حيث حقق مكاسب بلغت 65.84 نقطة مستقرًا عند مستوى 27049.84 نقطة، كما بلغت قيمة التداولات في هذا المؤشر 24 مليون ريال وجرى تداول أكثر من 3 ملايين سهم، ويعد مؤشر نمو موازيًا لما يحدث في السوق الرئيسية إلا أنه يمنح فرص استثمارية مبتكرة.

القطاعات الرئيسية وقيم التداولات

القطاع القيمة (بالمليار ريال)
الأسهم الرئيسية (تاسي) 3.5
المؤشر الموازية (نمو) 0.024

تعكس هذه الأرقام أهم القطاعات المتداولة في السوق السعودي ومدى الفجوة بين السوق الرئيسية والموازية، التي تحمل فرصًا للمستثمرين الجدد والاستثماريين الإستراتيجيين على حد سواء.

تظهر التفاوتات في أداء الأسهم السعودية بين انخفاض معظم الشركات وارتفاع محدود في أخرى كمؤشر هام لقياس حركة السوق وتقلباته وخاصة في ظروف اقتصادية معقدة تؤثر على القرارات الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين.