«عاجل الآن» أسعار الذهب عيار 21 في مصر تسجل ارتفاعًا جديدًا مع عيد الأضحى

شهدت أسعار الذهب في مصر خلال عيد الأضحى 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، حيث أحدثت التغيرات في قوى العرض والطلب تأثيرًا واضحًا على حركة الأسعار، ويأتي هذا التطور بالتزامن مع استقرار الاقتصاد المحلي الذي انعكس بشكل إيجابي على مستويات النقد الأجنبي، ما أدى إلى تقليص التذبذبات في قيم الذهب داخل السوق المصري.

ارتفاع أسعار الذهب خلال عيد الأضحى 2025

ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم، وهو اليوم الثالث من عيد الأضحى لعام 2025، حيث سجل الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، زيادة ملحوظة، ويعد هذا الارتفاع مؤشراً للاستقرار التدريجي في حركة السوق المحلية مع زيادة الطلب خلال المواسم والأعياد، مما أدى إلى تغيرات ملموسة في أسعار الذهب بمختلف عياراته.

أسعار الذهب اليوم في مصر

سجل الذهب اليوم مجموعة من الأسعار الجديدة في الأسواق، حيث جاءت كما يلي:

• عيار 24: 5325 جنيهًا للجرام
• عيار 21: 4660 جنيهًا للجرام
• عيار 18: 3994 جنيهًا للجرام
• سعر الجنيه الذهب: 37,280 جنيه

ووفقًا لما ذكره رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، فإن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لمستويات هي الأعلى في التاريخ عند 48.5 مليار دولار دعم استقرار الجنيه المصري، مما أثر على أداء سوق الذهب محليًا، حيث أكد أن الأداء القوي للجنيه ساهم في ضبط حركة أسعار الذهب.

تحليل أسعار الذهب خلال الأسبوع الأخير

نشطت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل لافت، حيث صعد الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا في نهاية الأسبوع، أي بزيادة قدرها 60 جنيهًا، كما شهد يوم الخميس أعلى مستوى للأسعار حيث سجل جرام الذهب 4750 جنيهًا قبل أن يتراجع إلى مستوياته الحالية، ما يظهر مدى التأثر بالظروف الاقتصادية والسوقية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا

أوضح الخبراء أن العوامل الخارجية لعبت دورًا مؤثرًا على أسعار الذهب العالمية خلال الفترة الأخيرة، حيث تعرضت الأسواق لتقلبات بسبب تغييرات في عوائد السندات الأمريكية، وأدت هذه التقلبات إلى انخفاض سعر الأوقية، إذ تراجعت أسعارها من 3400 دولار إلى 3309 دولارات بنهاية الأسبوع، ويعود جزء من هذا التأثير إلى مكالمة هاتفية جمعت بين القيادة الأمريكية والصينية، مما أسهم في تقليل حدة التوترات الاقتصادية.

انعكاس أسعار الذهب عالميًا على السوق المصري

تعرض السوق المصري لفترة من الانفصال بين أسعار الذهب محليًا وأسعاره عالميًا بسبب الضغوط التي مورست على العملة المحلية، إلا أن التحسن الأخير في مستويات الجنيه المصري أدى إلى استعادة التوازن في السوق، وأكد الخبراء أن المستوى الحالي يدعم توقعات استقرار السوق على المدى القريب، مع إمكانية ربط الحركة السعرية محليًا بالمتغيرات العالمية مجددًا.