حماس: نتعاطى بإيجابية مع أي جهود تحقق وقف إطلاق النار

تسعى حركة حماس إلى تحقيق تهدئة واستقرار في قطاع غزة، مؤكدة موقفها الإيجابي تجاه أي مبادرات دولية تضمن وقف العدوان الإسرائيلي وإحلال السلام. في هذا السياق، لبّى وفد من الحركة دعوة مصر لإجراء مفاوضات في القاهرة، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول مستدامة لحماية الشعب الفلسطيني وصون حقوقه.

التفاوض في القاهرة: خطوة نحو السلام

أعلنت حركة حماس بأن وفدها المفاوض، برئاسة القيادي خليل الحية، توجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصر، يأتي هذا الاجتماع كجزء من المبادرات الإقليمية لدفع مسار التهدئة وإنهاء القتال المتصاعد في قطاع غزة. يجتمع الوفد مع وسطاء دوليين، من بينهم مصر وقطر، لبحث سبل وقف التصعيد الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.

حماس ترحّب بالمبادرات الإيجابية

وأكدت حركة حماس في تصريحات إعلامية أن موقفها مرن وإيجابي تجاه أي مقترحات تُسهم في وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. تضمنت شروطها الإصرار على انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، رفع الحصار المفروض، وتحقيق صفقة تبادل أسرى تضمن إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما أشارت الحركة إلى اهتمامها بالمساعي الدبلوماسية التي تدعم سيادة الشعب الفلسطيني وتحمي حقوقه الوطنية.

محاولات للحد من عدوان الاحتلال

تأتي مفاوضات القاهرة في إطار الجهود الدولية والإقليمية المستمرة لتخفيف حدة الصراع في غزة. حركة حماس أوضحت أن استمرار العدوان يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى قتل المزيد من الأبرياء، مؤكدة أن تسوية الصراع تحتاج إلى حلول سياسية عادلة والسلام العادل. وفي الوقت ذاته يُشدد الوفد المفاوض على أهمية الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني وتعزيز الدعم الدولي لقضيته.

  • التنسيق مع وسطاء إقليميين ودوليين.
  • التشديد على إنهاء الحصار الإسرائيلي.
  • تحقيق صفقة تبادل أسرى تضمن حقوق الفلسطينيين.

ختاماً، تأمل حماس أن تثمر المفاوضات في القاهرة عن اتفاق سلام مستدام يرفع معاناة القطاع ويساهم في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

الموضوع التفاصيل
وجهة الوفد القاهرة، مصر
أهداف اللقاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
الداعمون قطر، مصر