مواعيد صلاة التهجد بالحرم المكي 1446 وجدول الأئمة بالعشر الأواخر من رمضان الجمعة 21 مارس 2025

تستقبل الكعبة المشرّفة، المركز الروحي للإسلام، مئات الآلاف من الزوار خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1446. تُقام صلاة التهجد ليلاً في الحرم المكي وسط أجواء روحانية مؤثرة، حيث يتولى الإمامة نخبة من الأئمة المميزين. تُعَد هذه الليالي فرصة عظيمة للتضرع لله والاقتراب منه في أقدس بقاع الأرض.

مواعيد صلاة التهجد في الحرم المكي 1446

تنطلق صلاة التهجد في الحرم المكي خلال العشر الأواخر من رمضان بعد منتصف الليل، وتختلف مواعيدها وفقاً للتقويم الهجري. يمثل كل يوم من هذه الأيام محطةً روحانية فريدة، حيث تتوزع مهام الأئمة بدقة لتغطية الصلوات المخصصة. وتُقام الصلوات وسط أجواء إيمانية خاصة، وتشهد إقبالاً كبيراً من المُصلين.

خلال هذه الليالي، يبدأ المصلون استعدادهم مبكراً لتأدية صلاتي التراويح والتهجد. وتخلق تلاوات الأئمة المؤثرة والتناسق في الأداء تجربة روحانية لا تُنسى. ومن الجدير بالذكر أن إدارة الحرم تعمل على تسهيل الإجراءات التنظيمية لضمان راحة المصلين.

جدول أئمة الحرم المكي لصلاة التهجد

يعكس جدول أئمة الحرم المكي تنسيقاً محكماً، حيث يُوكل لكل ليلة إمامة تراويح وتهجد منقسمة بين الأئمة المختلفين. على سبيل المثال:
– ليلة 21 رمضان، يُصلي الشيخ بدر التركي والشيخ عبدالرحمن السديس التسليمات الأولى والأخيرة مع الوتر.
– بينما في ليلة 27 رمضان، المعروف عنها كونها ليلة القدر، يتولى الإمامة الشيخ عبدالله الجهني والشيخ عبدالرحمن السديس.

يتكرر هذا التوزيع المحدد لإضفاء التوازن والروحانية لكل ليلة من الليالي المميزة.

أهمية صلاة التهجد في العشر الأواخر بمكة

تشكل صلاة التهجد جزءاً لا غنى عنه من العبادات لدى المسلمين في العشر الأواخر من رمضان. تُعد هذه الليالي فرصة للسعي نحو المغفرة والقبول، حيث يتقرب المسلمون من الله بصلاة وخشوع. إن الأجواء الروحانية في الحرم المكي تُحفز المصلين على الدعاء والتأمل، وتحمل رسالة الوحدة والسلام إلى القلوب.