واتساب يكشف عن أداة جديدة لتحويل النصوص بأسلوب مبتكر ومذهل لتجربة فريدة.

واتساب، التطبيق الأوسع انتشارًا في المراسلة الفورية، يواصل بذل الجهود لتقديم ميزات مبتكرة تعزز تجربة مليارات المستخدمين حول العالم. من بين هذه الابتكارات، ظهرت مؤخرًا أنباء عن تطوير ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإعادة صياغة النصوص بطريقة إبداعية، مما يتيح للمستخدمين تحويل نصوصهم إلى أساليب مختلفة تتناسب مع المواقف المختلفة بنقرة واحدة.

ميزة إعادة الصياغة في واتساب

تسعى شركة ميتا، المالكة لواتساب، من خلال الميزة الجديدة إلى تقديم خيارات متعددة لإعادة صياغة النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد كشف التحليل التجريبي لتطبيق واتساب (v2.25.8.5) عن وجود زر على شكل قلم يظهر بجانب زر الإرسال. عند الضغط عليه، يُفتح محرر نصوص يمكّن المستخدم من تغيير نبرة الرسائل. وتشمل الخيارات أساليب مثل الفكاهة، السخرية، الدعم العاطفي، التدقيق اللغوي، وحتى تحويل النصوص إلى عبارات مختصرة أو مليئة بالغموض والإثارة.

الميزة لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، حيث يؤدي النقر على الزر في النسخة التجريبية إلى نافذة فارغة، ما يؤكد أنها لم تُفعل بعد. ولكن إذا وصلت هذه الميزة إلى الإصدار النهائي، فمن المحتمل أن تُحدث تحولاً جذريًا في طبيعة المحادثات بين المستخدمين، مما يجعل التواصل أكثر إبداعًا وتنوعًا.

زيادة الإبداع في المحادثات

تعد ميزة إعادة الصياغة خطوة بارزة في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المحادثات اليومية. فهي تمنح المستخدمين حرية التلاعب بنصوصهم لتتناسب مع مزاجهم أو الرسالة التي يرغبون في إيصالها. على سبيل المثال، يمكن لمستخدم تحويل عبارة تقليدية كـ “تأخرت عن الموعد” إلى تعليق فكاهي أو إلى رسالة دعم تُظهر المزيد من الإيجابية.

لكن يبقى التساؤل قائمًا حول موعد الإطلاق الرسمي لهذه الميزة وكيفية استقبالها من قبل المستخدمين، نظرًا لطبيعة تقنية الذكاء الاصطناعي التي قد تحتاج إلى تحسين وتجارب إضافية.

ميزتان جديدتان قيد التطوير

إلى جانب ميزة إعادة الصياغة، يعمل واتساب على تطوير ميزة أخرى لإنشاء مجموعات صور (Collage) لتحديثات الحالة، مما يعكس حرص التطبيق المستمر على تحسين أدوات الابتكار والتواصل. ولا تزال جميع هذه الخصائص في مراحل التجربة، مما يجعل الملايين ينتظرون بفارغ الصبر توفرها في الإصدارات المستقبلية.