«خطوات سهلة» طريقة تأدية العمرة بالتفصيل وفق السنة النبوية

العمرة هي عبادة عظيمة في الإسلام تعتبر وسيلة لتزكية النفس وتقرب المسلم من الله، وهي من الشعائر التي يُشجع المسلمون على تأديتها عبر زيارة المسجد الحرام وأداء مناسك محددة ترتبط بالتطهر والطواف والسعي والحلق أو التقصير، ووفقًا للسنة النبوية، فإن أداء العمرة يغفر الذنوب ويطهر الروح، ما يجعلها فرصة عظيمة لكل مسلم بإذن الله.

طريقة تأدية العمرة بالتفصيل

لتأدية العمرة حسب السنة النبوية، يجب أن يبدأ المسلم بالإحرام من الميقات المخصص لكل منطقة، حيث يُستحب الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام مع التطيب للرجال، ثم التوجه بنية العمرة لبيت الله الحرام من خلال التلفظ بعبارة: “لبيك اللهم عمرة”. وعند دخول مكة، يفضل دخول المسجد الحرام من باب السلام، والتوجه نحو الكعبة لبداية الطواف.

الطواف حول الكعبة المشرفة

الطواف هو الركن الأهم في العمرة ويجب أن يشمل سبعة أشواط حول الكعبة، بحيث يبدأ كل شوط بالحجر الأسود الذي يُستحب لمسه أو الإشارة إليه مع الدعاء والذكر عند المرور به، يجب مراعاة الطهارة والحفاظ على جعل الكعبة إلى اليسار أثناء الطواف، ولا يوجد دعاء معين ملزم، لكن يمكن الإكثار من الذكر والاستغفار طوال الطواف.

السعي بين الصفا والمروة

بعد الانتهاء من الطواف وصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم، يتوجه المعتمر للسعي بين الصفا والمروة، وهو سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتنتهي عند المروة، يفضل عند بداية السعي الصعود على الصفا أو المروة والدعاء بما يشاء المسلم في كل مرة، ومن الذكر المستحب هو قول “إن الصفا والمروة من شعائر الله”، ما يساعد في استحضار الإيمان والخشوع.

الحلق أو التقصير

يمثل الحلق أو التقصير الخطوة النهائية في العمرة، وهو ما يُنهي الإحرام ويجعل المعتمر قد أتم مناسكه، بالنسبة للرجال يفضل الحلق الكامل ما لم يكن هناك نية لأداء الحج لاحقًا في نفس الموسم، أما النساء فيمكنهن تقصير قدر أنملة من أطراف شعرهن.

نصائح أثناء أداء العمرة

  • الالتزام بالهدوء والسكينة يساعد في زيادة الخشوع والإنصات للقلوب.
  • عدم التزاحم عند الحجر الأسود والاكتفاء بالإشارة إليه حسب الحاجة.
  • التفرغ من انشغالات الدنيا، مثل التصوير المستمر، والتركيز على العبادة.
  • الالتزام بالذكر والدعاء أثناء الطواف والسعي لنيل الأجر والفضل.

أركان وواجبات العمرة

النوع العناصر
الأركان الإحرام، الطواف، السعي
الواجبات الإحرام من الميقات، الحلق أو التقصير

أداء العمرة وفق السنة يتيح فرصة عظيمة لنيل المغفرة والقبول من الله عز وجل، ومن ترك أحد أركان العمرة فإنها لا تصح وعليه إعادتها، بينما إذا ترك شيئًا من الواجبات فلا تبطل ولكن يُجبر ذلك بذبيحة.