عيدية مالية من مصرف الرافدين تُبهج أكثر من 50 ألف مستفيد في العراق

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في العراق تفاعلاً كبيرًا مع إعلان مصرف الرافدين عن توزيع عيدية مصرف الرافدين لأكثر من 50 ألف مواطن بمناسبة عيد الأضحى، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز استخدام الدفع الإلكتروني بدلًا من التعامل النقدي، وتشجيع المواطنين على التحول إلى اقتصاد رقمي يواكب التطورات المالية الحديثة في البلاد.

تفاصيل مبادرة عيدية مصرف الرافدين

أطلق مصرف الرافدين في العراق مبادرة جديدة تحت عنوان “عيدية مصرف الرافدين” في إطار سعيه المستمر إلى دعم ثقافة الدفع الإلكتروني وتوسيع استخدامها بين المواطنين، وقد أعلن المصرف عن خطته لمنح عيدية مالية لأكثر من 50 ألف من زبائنه الذين يُظهرون تفاعلًا ملحوظًا في استخدام البطاقات الإلكترونية سواء في عمليات الادخار أو التسوق اليومي، وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى لتكون بمثابة حافز إضافي للمواطنين.

وقد أكد المصرف أن عملية اختيار المستفيدين من عيدية مصرف الرافدين ستتم وفق نظام رقابي صارم يراعي الشفافية والعدالة، حيث تعتمد آلية التوزيع على مجموعة من المعايير الفنية لتحديد أكثر المستخدمين تفاعلًا مع الخدمات المصرفية الرقمية، وتُعد هذه الخطوة من أبرز التحركات الحكومية الداعمة للتحول نحو اقتصاد رقمي فعال ومستقر.

أهداف عيدية مصرف الرافدين في تعزيز الدفع الإلكتروني

أوضح مصرف الرافدين أن الغاية الأساسية من مبادرة العيدية تتمثل في دعم جهود الحكومة العراقية في تقليل الاعتماد على الكاش، وتوسيع نطاق استخدام بطاقات الائتمان ووسائل الدفع الذكية، وذلك تماشيًا مع توجيهات رئيس الوزراء الرامية إلى ترسيخ ثقافة الدفع الإلكتروني داخل المجتمع العراقي، ويُعتبر هذا المشروع خطوة متقدمة نحو تحقيق الشمول المالي وتحفيز المواطنين على استخدام الأدوات المصرفية الرقمية.

• نشر الوعي المالي بين جميع شرائح المجتمع
• تحفيز العملاء لاستخدام البطاقات المصرفية بدلًا من النقود الورقية
• تعزيز الثقة في الأنظمة المصرفية الرقمية المحلية
• تمهيد الطريق أمام تطبيق أنظمة اقتصاد غير نقدي في المستقبل القريب

تفاعل المواطنين مع عيدية مصرف الرافدين

لاقى إعلان عيدية مصرف الرافدين رواجًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاوتت ردود فعل المتابعين بين المرح والتأييد، فقد عبّر البعض عن فرحته بهذه اللفتة الإيجابية التي جاءت في وقت مناسب، فيما رأى آخرون أن الأفضل كان دعم الزبائن الذين يطلبون مساعدات أو قروضًا مالية، بينما أثنى فريق ثالث على الفكرة مؤكدًا أنها تشجع على التخلي عن التعاملات التقليدية وتحفز على استخدام الخدمات الرقمية.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية ومؤسساتها المصرفية إلى تحديث النظام المالي الوطني، وتوسيع قاعدة التعاملات الإلكترونية في الحياة اليومية، وهو ما ينسجم مع رؤية البلاد لتطوير الاقتصاد الرقمي وزيادة كفاءة البنية التحتية المصرفية.