«تهنئة خاصة» الملك يتوصل ببرقية عيد الأضحى من قادة دول العالم

تلقى الملك محمد السادس برقيات تهنئة مميزة من رؤساء دول بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أعرب رؤساء كل من الغابون وكازاخستان عن تقديرهم للعلاقات الأخوية والصداقة التي تجمع بين بلدانهم والمغرب، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المثمر بين الشعوب.

الملك محمد السادس يتلقى تهنئة من رئيس الغابون بمناسبة عيد الأضحى

في برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى، أشاد رئيس جمهورية الغابون، بريس كلوتير أوليغي نغيما، بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية الغابون، حيث أكد أن “روابط الأخوة والصداقة والتعاون بين الغابون والمغرب ستواصل الازدهار بفضل جهودنا المشتركة”، مضيفًا أن هذه المناسبة العزيزة تعد فرصة للتعبير عن التقدير العميق للملك محمد السادس.

وأشار الرئيس الغابوني إلى تمنياته الحارة للشعب المغربي بمزيد من السلام والازدهار، معربًا عن أمله في أن يكون عيد الأضحى فرصة لتعزيز التضامن والتآزر بين الشعوب الإسلامية، خاصة في ظل القيم السامية التي يحملها.

المغرب وكازاخستان يعززان التضامن خلال عيد الأضحى

في سياق مماثل، بعث رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف برقية تهنئة للملك محمد السادس بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن هذا العيد يمثل “تجسيداً فريداً لقيم الرحمة والإيمان”، مشيرًا إلى أهمية المناسبة كفرصة لإبراز الروابط القوية بين الشعبين المغربي والكازاخي.

وشدد توكاييف على أمله في أن يعزز عيد الأضحى المبارك أواصر الأخوة بين الشعبين، مؤكدًا تقديره الخاص للملك محمد السادس ولجهوده في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

عيد الأضحى يبرز قيم التعاون والأخوة العالمية

تعكس تهاني القادة العالميين للملك محمد السادس بمناسبة عيد الأضحى أهمية هذه المناسبة في تعزيز التضامن والقيم الإنسانية السامية بين الدول. فالبرقيات التي تلقاها الملك تأتي لتؤكد دور المغرب الريادي في تعزيز الروابط الأخوية مع نظرائه في العالم، خاصة مع الدول التي تربطها بالرباط علاقات أخوة وتعاون استراتيجي.

• التأكيد على علاقات الصداقة بين الدول الإسلامية
• تعزيز التعاون بين المغرب والغابون وكازاخستان
• أهمية القيم المشتركة مثل الإيمان والتضامن

تبرز هذه التهاني الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس في بناء علاقات دولية متينة، معتمدة على قيم الاحترام المشترك والتعاون المثمر في مختلف المجالات، ما يعكس صورة إيجابية للمغرب في الساحة العالمية.