كيف تأثرت أسعار السلع بارتفاعها بعد العيد؟

شهدت الأسواق المصرية تغيرات متباينة في أسعار السلع الغذائية خلال ثاني أيام عيد الأضحى، حيث تفاوتت الأسعار بين الانخفاض والارتفاع وفقًا لتقارير “بوابة أسعار السلع المحلية والعالمية”، ويأتي هذا التباين وسط حالة ترقب من المستهلكين متطلعين إلى استقرار أكبر في أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، ورغم الانخفاضات التي شهدتها بعض السلع الأساسية إلا أن بعضها سجل زيادات طفيفة.

أسعار السلع الغذائية في الأسواق

شهدت الأسواق تغييرات ملحوظة في أسعار العديد من السلع، حيث انخفضت أسعار عدد من المنتجات بشكل متفاوت، فقد تراجع سعر زيت عباد الشمس بمقدار 3.77 جنيهًا ليصل سعر اللتر إلى 89.05 جنيهًا، كما هبطت أسعار العدس بنحو 4.18 جنيهًا ليصبح سعر الكيلو 62.16 جنيهًا، وانخفض أيضًا سعر الجبن الرومي بمقدار 1.72 جنيهًا مقارنة بالأيام السابقة ليسجل 273.51 جنيهًا للكيلو الواحد، وجاءت الانخفاضات أيضًا في الأرز المعبأ الذي هبط سعره بمقدار 11 قرشًا ليصل إلى 34.94 جنيهًا، بينما انخفض الفول السائب بما يُعادل 1.58 جنيهًا ليبلغ 50.08 جنيهًا.

زيادات طفيفة في أسعار بعض السلع

على الجانب الآخر، سجلت منتجات غذائية عديدة زيادات طفيفة في الأسواق المصرية، فقد ارتفع سعر كيلو السكر المعبأ بمقدار 19 قرشًا ليصل إلى 36.48 جنيهًا، بينما صعد سعر الدقيق المعبأ بمقدار 11 قرشًا ليسجل 26.67 جنيهًا، أما الفول المعبأ فقد شهد زيادة قدرها 67 قرشًا ليصل سعره إلى 61.11 جنيهًا، ومن جانب آخر، انخفض سعر زيت الذرة بشكل طفيف ليبلغ سعر اللتر 109.41 جنيهًا بعد تراجع بلغ 19 قرشًا، لتبقى الأنماط العامة للأسعار متنوعة بحسب نوع السلعة.

أسعار الألبان ومشتقاتها في الأسواق

شهدت مشتقات الألبان تقلبات سعرية، حيث ارتفع سعر الجبن الأبيض بمقدار 4.7 جنيهات ليصل إلى 135.9 جنيهًا للكيلو الواحد، كما ارتفع سعر اللبن السائب بمقدار 34 قرشًا ليصل إلى 31.52 جنيهًا، وسجلت المسلى الصناعي زيادة سعرية بلغت 1.15 جنيهًا ليستقر سعر الكيلو عند 101.11 جنيهًا، هذه التحولات جاءت استجابة لحالة الطلب المتزايد على مشتقات الألبان خلال موسم الإجازات.

تراجع عالمي في أسعار الغذاء

على الصعيد العالمي، أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تراجعًا بنسبة 0.8% في مؤشر أسعار الغذاء العالمي خلال شهر مايو، حيث يعود ذلك إلى الانخفاضات الواضحة في أسعار الحبوب والزيوت النباتية والسكر، وتعكس تلك الانخفاضات تأثيرًا مباشرًا على القطاعات المحلية، مما قد يساهم في تخفيف الأعباء عن المستهلك المصري على المدى القريب، بينما يظل التفاوت حاضراً بين السلع.