فضيحة ميتا: هل استغلت مشاعر المراهقين لتحقيق مكاسب إعلانية؟

استغلال مشاعر المراهقين وتحقيق الأرباح: قضية خطيرة تواجه شركة ميتا
تشهد شركة ميتا الآن موجة انتقادات حادة بسبب اتهامات بتلاعبها بمشاعر المراهقين لتحقيق أرباح هائلة من الإعلانات. وفقًا لشهادة سارة وين ويليامز، المديرة السابقة للسياسة العامة بالشركة، فإن ميتا اعتمدت تقنيات متقدمة لتتبع حالات المراهقين النفسية واستهدافهم خلال لحظات ضعفهم العاطفي، مما أثار جدلاً واسعًا دوليًا وأخلاقيًا.

فضيحة ميتا: التلاعب بحياة المراهقين

أوضحت سارة وين ويليامز، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن ميتا كانت قادرة على تحليل مشاعر المراهقين من خلال أنشطتهم اليومية على فيسبوك وإنستغرام. كانت البيانات تشمل حذف الصور الشخصية أو نشر منشورات تعكس القلق أو الإحباط. هذه المعلومات كانت تُستخدم بعد ذلك لاستهداف الإعلانات بشكل دقيق يعزز الاحتياج لمنتجات معينة.

  • إعلانات منتجات التجميل في لحظات الشعور بالنقص
  • منتجات إنقاص الوزن واستغلال الحالة النفسية
  • استهداف الشباب المعرض للحزن أو القلق

تأثير شبكة ميتا على الأمهات الشابات

لم يقتصر تركيز ميتا على المراهقين فقط، بل أشارت وثائق مسربة إلى أن الشركة أجرت دراسات تستهدف الأمهات الشابات لتحديد أوقات ضعفهن العاطفي. وفي تصريحات المديرين الداخليين، صرّح البعض ساخرين بأن هذه التقنيات تعتمد على استغلال نقاط الضعف الإنسانية لتحقيق أقصى قدر من الدخل الإعلاني.

رفض استخدام الأبناء لمنصات ميتا

من المفارقات الكبرى التي كشفت عنها الشهادة، أن عددًا من كبار المديرين التنفيذيين في ميتا يرفضون تعريض أطفالهم لأي من الأنظمة التي يديرونها، مما يعكس وعيهم بخطر هذه المنصات. أفادت ويليامز بأنها سألت المدراء مباشرة عن رأيهم باستخدام أبنائهم لفيسبوك وإنستغرام، والإجابة دائمًا كانت “لا”.

الأمر التفاصيل
تأثير ميتا استغلال عاطفي لتحقيق الأرباح
رد إدارة ميتا وصف الادعاءات بالزائفة

ورغم نفي ميتا لجميع الاتهامات في بيان رسمي، فإن القضية حفّزت أسئلة عميقة حول أخلاقيات شركات التكنولوجيا واستراتيجيات الاستهداف المستخدمة، خاصة مع الأثر الكبير على النفسية الإنسانية.