خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية وسط صعود أسعار النفط عالميًا

شهد خام البصرة الثقيل والمتوسط ارتفاعاً في أسعارهما على المستويين المحلي والعالمي، مما يعكس انتعاشاً واضحاً في سوق النفط مؤخراً، وقد حقق كلا النوعين مكاسب مشجعة خلال الأسبوع الماضي، حيث أظهرت البيانات تحسناً ملموساً في الأسعار يعكس توجهات السوق العالمية والإقليمية؛ وهذا بفضل زيادة الطلب واستقرار العوامل المؤثرة على السوق.

مكاسب خام البصرة وأهم التفاصيل

خام البصرة الثقيل أنهى الأسبوع بارتفاع ملحوظ وصل إلى 61.83 دولاراً للبرميل، حيث شهد مكاسب أسبوعية بلغت 1.46 دولار، وهو ما يعادل نمواً بنسبة 2.42%، من ناحية أخرى، أغلق خام البصرة المتوسط أيضًا على ارتفاع، ليصل إلى 64.68 دولاراً للبرميل، مسجلاً مكاسب بلغت 1.15 دولار أو 1.81% خلال نفس الفترة، هذه المؤشرات الإيجابية تجعل خام البصرة أحد الخيارات القوية على صعيد الاستثمار النفطي حول العالم.

المكاسب العالمية لأسواق النفط

على الصعيد العالمي، أظهر سوق النفط تحسناً ملحوظاً خلال الأسبوع، حيث سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ارتفاعات لافتة، ارتفع خام برنت بنسبة 2.75% خلال الأسبوع، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعاً وصل إلى 4.9%، هذا الانتعاش يأتي بعد تسجيل انخفاض على مدى أسبوعين متتاليين، ويمكن اعتبار هذا النمو انعكاساً لتحسن الظروف الاقتصادية وزيادة الطلب في العديد من الأسواق العالمية.

عوامل تأثير المكاسب النفطية

يسهم التحسن في خامي البصرة بشكل واضح في تعزيز ربحية قطاع النفط داخل العراق، بالإضافة إلى ذلك، يُعد وضع السوق العالمي عاملاً مهماً حيث يشهد استقراراً نسبياً يعزز من فرص تحقيق أرباح أكبر، مع مراعاة الاحتياجات المتزايدة للطاقة وانخفاض المخزونات العالمية، إلى جانب استراتيجيات الإنتاج التي تغذي النمو العام لصناعة النفط على المدى الطويل.

أسعار الخام والأداء في الأسواق

العوامل المؤثرة على أداء خام البصرة

• زيادة الطلب على النفط في الأسواق المحلية والعالمية.
• تحسن الاستراتيجيات الإنتاجية وتوازن العرض والطلب.
• ارتفاع الأسعار العالمية لخام برنت وتكساس الوسيط.
• استقرار المخزونات النفطية العالمية وانخفاضها في بعض المناطق.
• السياسات الدولية المتعلقة بتصدير واستيراد النفط الخام.

مع استمرار التحسن في أسعار النفط ومكاسب خام البصرة الثقيل والمتوسط، يمكن التوقع بأن يشهد السوق النفطي دعماً إضافياً في الفترات القادمة، مما يعزز من استقرار الإيرادات الوطنية للعراق ويخلق فرصاً جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة.