مباحثات جديدة مع الصين تنطلق يوم الاثنين المقبل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عن اجتماع منتظر بين مسؤولين من الولايات المتحدة والصين في لندن يوم الإثنين المقبل لمناقشة قضايا تجارية هامة، تأتي هذه المناقشات وسط جهود كبيرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين؛ حيث أشار ترامب إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التفاهمات وتخفيف التوتر التجاري بين البلدين، وسيمثل الجانب الأمريكي كل من وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك بالإضافة إلى الممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون جرير.

اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين

يسعى الطرفان الأمريكي والصيني منذ فترة طويلة إلى التوصل لاتفاق تجاري من شأنه إنهاء النزاع التجاري بينهما الذي أدى إلى فرض رسوم جمركية متبادلة، وكانت آخر هذه الجهود هي الاتفاقية القصيرة التي تم توقيعها لمدة 90 يومًا في مايو، يهدف هذا النوع من الاجتماعات إلى تحقيق تقدم ملموس في القضايا العالقة وإزالة العقبات التجارية التي تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، كما صرح ترامب أن التعاون مع الرئيس الصيني شي جين بينج كان مثمرًا، وأن الطرفين يسعيان إلى حلول وسط تضمن مصالح عادلة لجميع الأطراف.

تفاصيل الاجتماع الرسمي

  • من المقرر أن يُعقد الاجتماع يوم الإثنين المقبل في لندن بين وفدين من الولايات المتحدة والصين
  • من الجانب الأمريكي، سيشارك وزير الخزانة أمريكي سكوت بيسنت بالإضافة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري جيميسون جرير
  • يركز الاجتماع على مناقشة آليات التفاهم المشترك بشأن القضايا التجارية العالقة
  • يهدف هذا الاجتماع أيضًا لبحث القواعد الجمركية التي فرضها الطرفان في وقت سابق، وإيجاد حلول تعزز التبادل التجاري بين البلدين

نقاشات عالية المستوى بين الطرفين

أعلن الرئيس ترامب مسبقًا أن مكالمة هاتفية جرت بينه وبين نظيره الصيني شي جين بينج لبحث سبل الوصول إلى حلول تجارية تلائم البلدين، وتابع بأن الطرفين أبديا تفاؤلهما بشأن الخطوات المقبلة لتحقيق التفاهم التجاري، كما تم التأكيد خلال النقاش على ضرورة تنازل الطرفين عن بعض العقبات لتحقيق مصلحة مشتركة، الشراكة بين الولايات المتحدة والصين لا تقتصر على الاتفاقيات التجارية، بل تهدف لزيادة التعاون وتعزيز الاقتصاد العالمي بشكل أوسع.

انعكاسات الاتفاق على العلاقات الثنائية

الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لها تأثيرات مباشرة على الاقتصاد العالمي والاستثمارات الدولية، التوصل لاتفاق شامل من شأنه إلغاء القيود الجمركية سيشجع على تدفق السلع بين البلدين بسهولة أكبر، ومن المتوقع أن يُسهم تحسين العلاقات بينهما في تعزيز الثقة بين المستثمرين والشركات العالمية، يُركز الاجتماع المرتقب على الجوانب القانونية والتنظيمية لتلك الاتفاقية وكيفية التزام الجانبين ببنودها، وهي خطوة تُعد أساسية لتحقيق استقرار تجاري ينعكس إيجابيًا على المصالح الاقتصادية لكلا الدولتين.