عبد الحليم حافظ يتصدر التريند بعد ظهور صورته على بنك تجاري مشهور

عبد الحليم حافظ، النجم الأسطوري وأيقونة الغناء العربي، لا يزال يتصدر المشهد رغم مرور عقود على وفاته. مؤخرًا، عاد اسمه إلى الأضواء بعد أزمة قانونية بين عائلته وأحد البنوك التجارية الشهيرة، التي استخدمت صورته في إعلان ترويجي دون إذن. هذا الحدث أثار قضية هامة تتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية للفنانين، مما دفع الورثة لاتخاذ موقف حاسم.

قضية عبد الحليم حافظ مع البنك التجاري

انطلقت الأزمة حينما أطلق البنك إعلانًا ترويجيًا في رمضان تضمن صورة العندليب الأسمر. دون الرجوع لعائلته أو الحصول على موافقة مسبقة، اعتبرت العائلة هذا التصرف انتهاكًا صارخًا لحقوق الملكية الفكرية. وردًا على ذلك، قامت العائلة ببدء اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على إرث الفنان الراحل.

أشارت عائلة عبد الحليم أن استخدام صورته بهذا الشكل يعرض الإرث الثقافي والفني للإساءة، ويهدد بفرض معايير غير عادلة لاستغلال الرموز الفنية. هذا الموقف حظي بدعم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن تضامنه مع العائلة في هذه المعركة القانونية.

أزمات مشابهة لاستغلال اسم عبد الحليم حافظ

لم يكن استخدام صورة العندليب في الإعلان الحادثة الأولى. في الأيام القليلة الماضية، تفاجأت العائلة بإشاعة عن امتلاك عبد الحليم لمنزل ضخم بمنطقة المهندسين، وهو ما نفته تمامًا، مؤكدة أنه عاش في منزل بسيط بالعجوزة، ثم انتقل إلى شقة شهيرة في الزمالك قبل وفاته. هذا التضليل كان محاولة لجذب الجمهور وتحقيق مكاسب مادية دون احترام الحقائق.

• قدمت العائلة بلاغًا رسميًا بخصوص الادعاءات غير الصحيحة.
• باشرت الإجراءات القانونية ضد مستغلي اسم وصورة الفنان.

لمحة عن حياة عبد الحليم حافظ

وُلد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات في محافظة الشرقية. عاش طفولة قاسية وعانى من اليتم المبكر، إلا أن موهبته الفذة قادته ليصبح أحد أعظم أيقونات الفن العربي. من أبرز أغانيه “أهواك” و”زي الهوا”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة الأجيال.

ظل عبد الحليم رمزًا للفن الخالد، وإبداعه يمتد تأثيره حتى الآن في قلوب محبيه. الأزمة القانونية الحالية تبرز أهمية تشريع قوانين واضحة لحماية حقوق الإرث الفني للأجيال القادمة.