«تحديث جديد» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 في البنوك المختلفة

في التحديث المسائي اليوم، استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في غالبية البنوك العاملة داخل البلاد، حيث سجل الدولار مستويات شبه ثابتة دون تغيرات جوهرية، ويأتي هذا الاستقرار الملحوظ تزامنًا مع عطلة عيد الأضحى المبارك التي أدت إلى توقف حركة التداولات في القطاع المصرفي حتى انتهاء الإجازة الرسمية، وقد بلغ متوسط سعر الدولار في السوق 49.59 جنيه للشراء و49.69 جنيه للبيع.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الكبرى

شهدت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر استقرارًا في أسعار الدولار حيث بلغ سعر الشراء 49.59 جنيه وسعر البيع 49.69 جنيه، هذا المعدل يعكس استقرارًا ملموسًا نتيجة توقف الأنشطة المصرفية خلال العطلة الرسمية، ومن المتوقع أن يعاود السوق نشاطه بعد انتهاء هذه الفترة، مما قد يؤثر على حركة سعر الدولار بناءً على الطلب والعرض في الأيام المقبلة، كذلك حافظت البنوك الكبرى على نفس مستوياتها منذ بداية العطلة.

سعر الدولار في البنوك الخاصة

تم تسجيل فروقات طفيفة في أسعار الدولار داخل البنوك الخاصة مثل بنك أبو ظبي الإسلامي الذي عرض سعر الشراء 49.67 جنيه وسعر البيع 49.77 جنيه، فيما حافظ بنك التنمية الصناعية على سعر شراء 49.62 جنيه وسعر بيع 49.72 جنيه، بينما تراوحت أسعار الدولار في باقي البنوك بين 49.56 جنيه إلى 49.69 جنيه، وتشير هذه المستويات المتقاربة إلى استقرار عام في السوق المصرفية المحلية.

جدول أسعار الدولار في البنوك

استقرار الدولار خلال عطلة عيد الأضحى

مع توقف الأنشطة المصرفية بمناسبة عيد الأضحى، تأثرت حركة التداولات بشكل مباشر، مما ساهم في استقرار قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري، حيث توقفت مؤشرات العرض والطلب التي تلعب دورًا أساسيًا في تحريك أسعار العملة الأجنبية، ينتظر المتعاملون في السوق استئناف الأنشطة المالية بعد العطلة لتحديد توجهات الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن تشهد الأسعار تغيرًا اعتمادًا على احتياجات الأسواق والعملاء.

العوامل المؤثرة على حركة الدولار

• حجم العرض والطلب في السوق المحلية
• الإجازات والعطلات الرسمية وتأثيرها على التداولات
• التغيرات السياسية والاقتصادية الدولية والمحلية
• سياسات البنك المركزي وتوجهاته المستقبلية فيما يخص سعر الصرف

بالنظر إلى الأوضاع الحالية، تمثل عطلة العيد عاملًا هامًا في كبح تقلبات العملات الأجنبية، وبالتالي حافظ الدولار على استقراره دون تغييرات ملحوظة.