«أجواء العيد» محافظ الدرعية يؤدي صلاة عيد الأضحى مع المصلين ويشاركهم الأجواء

محافظ الدرعية يؤدي صلاة عيد الأضحى، حيث شارك الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي جموع المصلين صباح اليوم في جامع الإمام محمد بن سعود بمحافظة الدرعية، وسط أجواء ممتلئة بالسعادة والخشوع، وقد تميزت هذه الصلاة بروح الألفة والمحبة التي يبعثها العيد في قلوب المسلمين، مما يعكس القيم الإنسانية التي يعززها الإسلام في هذا اليوم المميز.

محافظ الدرعية في صلاة عيد الأضحى وأهمية التسامح

قام الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي، محافظ الدرعية، بأداء صلاة عيد الأضحى، حيث استهلها الإمام فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العسكر بخطبة مؤثرة أكدت على قيم التسامح، الإيمان، والتراحم، دعا الشيخ إلى ضرورة تقوى الله والعمل على تعزيز صلة الأرحام، خاصة في المناسبات المهمة التي تجعل المسلمين أقرب لبعضهم البعض، كما شدد على أهمية البر بالوالدين والعطف على المحتاجين، ما يعكس روح الإسلام ومعانيه السمحة.

خطبة العيد حول فضل الأضحية وعظمة يوم النحر

تناولت الخطبة التي ألقاها الشيخ أهمية يوم النحر باعتباره أحد أعظم أيام الله، وركزت على الشعائر التي تُقام خلال هذا اليوم، لا سيما الأضحية التي تعتبر من الأعمال التي تقرب العبد إلى الله سبحانه، حيث ترمز إلى الطاعة التامة والإخلاص في العبادة، دعا الشيخ المصلين إلى استغلال هذا اليوم بأعمال البر والإحسان، ونشر الخير بين الناس بجانب تجديد العهد مع الله من خلال التوبة والعبادات.

دعاء لحجاج بيت الله الحرام وأمانة المملكة

في ختام الخطبة، رفع الشيخ الدعاء لله بأن يتقبل من الحجاج ما قدموه من أعمال وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين، كما خص بالدعاء قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، على جهودهم الكبيرة في خدمة الحجاج وإدارة موسم الحج بأفضل صورة، مع توفير كافة الإمكانات الممهدة لتقديم تجربة روحية فريدة لضيوف الرحمن، حيث أثبتت المملكة ريادتها العالمية في تنظيم وإدارة الحشود بكل احترافية.

روح العيد وأهميته في تعزيز القيم الإسلامية بالمجتمع

عيد الأضحى يمثل فرصة عظيمة لإعادة إحياء القيم الإسلامية في المجتمع من خلال تعظيم شعائر الله وإرساء مبادئ الأُلفة والتراحم بين أفراد الأمة، يأتي عيد الأضحى ليذكر المسلمين بأهمية توحيد الكلمة والعودة إلى الإيمان الصادق، ويحث على دعم المحتاجين، ورعاية الأيتام، ما يجعل هذا اليوم المبارك مصدرًا للفرح والبركة للمجتمع ككل.