إيقاف نجم ليون رسميًا لأربع مباريات بسبب رفضه ارتداء شعار المثليين

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي عن قرارها الرسمي بإيقاف اللاعب الصربي نيمانيا ماتيتش، نجم نادي ليون الفرنسي ولاعب مانشستر يونايتد السابق، لفترة تصل إلى 4 مباريات كاملة، جاء القرار على خلفية قيام ماتيتش بوضع شريط لاصق لتغطية شعار دعم المثليين الموجود على قميصه خلال الجولة الأخيرة من مباريات الدوري الفرنسي، وهو ما أثار جدلاً واسعاً داخل وخارج الملاعب الفرنسية.

إيقاف نيمانيا ماتيتش في الدوري الفرنسي

تضمن القرار الصادر عن لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي معاقبة نيمانيا ماتيتش بالحرمان من المشاركة في أربع جولات متتالية، جاءت هذه العقوبة بعد تصرف اللاعب الذي اعتُبر انتهاكاً لقواعد الدوري، حيث يتم تكريس الجولة الأخيرة من كل موسم للاحتفاء بشعارات المثليين ودعمها عبر وضعها على القمصان الأساسية للفرق المشاركة، خطوة ماتيتش قابلتها ردود فعل متباينة، إذ يرى البعض أن التصرف يعكس معارضة شخصية رمز إليها بوضع الشريط اللاصق، بينما يؤكد آخرون ضرورة الالتزام بلوائح الدوري.

قرارات مشابهة تشمل لاعبين آخرين

لم يكن نيمانيا ماتيتش هو اللاعب الوحيد الذي واجه عقوبات بسبب رفضه إظهار شعار دعم المثليين، فقد تعرض المهاجم المصري أحمد حسن كوكا للإيقاف أيضاً من قبل لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي، حدث ذلك في أعقاب قيامه بتغطية شعار المثلية أثناء مشاركته في مباراة جمعت بين لوهافر وستراسبورغ، والتي أُقيمت يوم 17 مايو في إطار الجولة الأخيرة، على الجانب الآخر، شهدت تلك الجولة حالة مشابهة للاعب مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت، الذي رفض التواجد أساساً في المباراة، مما أثار تساؤلات حول موقف اللاعبين من المبادرات الرمزية التي يفرضها الدوري.

الجولات الداعمة في الدوري الفرنسي

تشهد الجولة الأخيرة من كل موسم في الدوري الفرنسي تقليداً معتمداً يتمثل في تخصيص هذه الجولة لدعم حملات المثلية والتأكيد على مبادئ الشمول والمساواة، يتم ذلك من خلال إلزام الفرق بارتداء قمصان تحمل شعارات داعمة للمثليين، هذا التقليد يثير جدلاً مستمراً، حيث يعتبره البعض دعماً مهماً لقضايا الحريات وحقوق الأفراد، بينما يواجه رفضاً من بعض اللاعبين والمدربين لأسباب اعتقادية أو قناعات شخصية.

الجدول الزمني لإيقاف اللاعبين

ما زالت قضية رفض اللاعبين لشعار دعم المثليين تثير جدلاً في الملاعب وبين الجماهير، إذ تنقسم الآراء بين المؤيدين لقوانين كرة القدم التي تستهدف المساواة والانفتاح، والرافضين لهذه الإجراءات وفقا لقناعات شخصية، ما يشير إلى احتمالية استمرار هذه القضايا في إثارة النقاش داخل الأوساط الرياضية مستقبلاً.