الأمانة العامة توضح خريطة مكة المكرمة الذكية للهدد وكيفية الاستعلام عن تعويضات المتضررين

تعد خريطة مكة المكرمة الذكية للهدد الحل الأمثل لمحاربة العشوائيات والمشكلات السكنية التي كانت تعاني منها العاصمة المقدسة. إذ تهدف هذه الخريطة إلى تطوير البنية التحتية وتحسين البيئة الحضرية بما يعزز الانسيابية في حركة المواصلات لمدينة تستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًا. في هذا المقال نشرح مزايا مشروع الهدد، ونلقي الضوء على الأحياء المشمولة وشروط الاستعلام عن تعويضات المتضررين.

مشروع خريطة مكة المكرمة الذكية للهدد

تعد خريطة الهدد الذكية جزءًا من مبادرات الأمانة العامة للعاصمة المقدسة لتطوير أحياء مكة وإيجاد حلول مستدامة للتحديات العمرانية. رغم نفي الأمانة اكتمال المرحلة الثانية من عمليات الإزالة، فإن الخطة تشمل أحياء محددة مثل حي الزهور، النكاسة، والمصافي. كما أن هذه الأحياء تجمع بين المنازل، والخدمات، والمساحات المفتوحة، بهدف تحقيق تنمية عمرانية متكاملة.

المرحلة الأولى من المشروع شملت إزالة الأحياء المتدهورة مثل “قوز النكاسة” و”الكدوة” و”الزهور”، بهدف تمهيد الطريق لمشاريع أوسع تعزز مقومات المدينة بما يلبي احتياجات الساكنين والزوار على حد سواء.

أسباب اختيار مكة المكرمة ضمن مشاريع الهدد

اختيار مكة المكرمة كان نتيجة دراسات وإحصائيات دقيقية. فالأسباب تتضمن:

1. وجود مبانٍ قديمة ومهدَّمة تفتقر لمعايير السلامة
2. ضيق الشوارع وكثرة الازدحام، خصوصًا خلال موسمي الحج والعمرة

هذه العوامل تؤثر سلبًا على جودة الحياة، ما دفع الأمانة لاتخاذ خطوات لتحويل تلك المناطق إلى بيئة حضرية متطورة.

خطوات الاستعلام عن تعويضات الهدد

وقد أتاحت الأمانة العامة منصة إلكترونية للاستعلام عن التعويضات للمتضررين باتباع الخطوات التالية:

1. زيارة موقع الهيئة العامة لعقارات الدولة.
2. تسجيل الدخول بحساب النفاذ الوطني.
3. اختيار خدمة الاستعلام عن التعويضات.
4. إدخال بيانات الهوية أو رقم الطلب، ثم الضغط على “استعلام”.

ختامًا، يعكس مشروع الهدد رؤية لإعادة بناء مكة بطريقة عصرية، تعزز من جاذبية المدينة وتستجيب لاحتياجات سكانها وزوارها.