غزة تعيش العيد الرابع تحت الحصار والنيران وسط أجواء ضبابية تخيّم على القطاع | طقس العرب

طقس غزة يُعتبر عاملاً مهماً يُلاحَظ بشكل كبير خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2025، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها القطاع، يُعاني سكان غزة من وضع إنساني متدهور نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وهو ما أثر سلباً على جودة حياتهم اليومية، حيث تم تدمير البنية التحتية وتشريد مئات الآلاف، في حين تزداد معاناة الأهالي مع نقص حاد في المستلزمات اليومية مثل الغذاء والمياه والخدمات الأساسية، فضلاً عن الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يجعل أجواء العيد بعيدة عن مظاهر الفرح المعتادة، ويشكل الطقس في غزة أحد المحددات التي قد تضيف عناصر معقدة لهذه الأوضاع.

الطقس في غزة خلال عيد الأضحى 2025

يتسم الطقس في غزة خلال عيد الأضحى بأجواء دافئة في ساعات النهار، بينما يصبح الطقس لطيفاً ليلاً، خاصة في المناطق الساحلية، حيث تنخفض درجات الحرارة قليلاً في فترة الليل، كما تُسجل نسب رطوبة مرتفعة خلال الليل والصباح الباكر، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور الضباب في بعض الفترات، ويُتوقع أن تشهد مناطق عديدة من القطاع ضباباً ملحوظاً خلال ساعات الفجر والصباح الباكر، مما يُؤثر على مدى الرؤية الأفقية ويزيد تعقيد الأوضاع اليومية

تأثير الظروف المناخية على السكان

الظروف المناخية المميزة لقطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى ترتبط بشكل مباشر بصعوبات الحياة اليومية تحت وطأة الحصار والدمار، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على ما تبقى من موارد طبيعية لتغطية احتياجاتهم، فتأثير الطقس في غزة يمتد ليشمل صعوبات التنقل بين المناطق المتضررة مع انعدام وسائل الراحة الأساسية، علاوة على ذلك، فإن الضباب المتوقع في ساعات الفجر قد يُعرقل وصول المساعدات الإنسانية أو توزيع المواد الغذائية، مما يزيد من حدة الأزمة

استمرار المعاناة في غزة وتأثيرها على الحياة اليومية

تمر غزة بمرحلة معقدة وصلت بها الأوضاع إلى أبعد درجات الصعوبة، حيث أدت الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 إلى استنزاف كافة سبل الحياة الطبيعية، وغياب الخدمات الأساسية عن معظم أنحاء المناطق السكنية، وما يزيد المعاناة هو عدم توفر الأضاحي والملابس الجديدة خلال عيد الأضحى، وتزداد تلك الأزمات تفاقماً عند الانقطاع المتكرر للكهرباء الذي أثر بدوره على تخزين الأطعمة والشرب، لتترسخ بذلك أجواء الحزن والحرمان في هذه المناسبة التي تُعتبر مصدر فرحة وبهجة لكثيرين

مظاهر العيد التقليدية وتأثير الغياب في غزة

لم تشهد غزة خلال عيد الأضحى المبارك 2025 مظاهر فرح واحتفالات بسبب الظروف القاسية التي يمر بها القطاع، إذ غابت الاحتفالات الجماعية والتجمعات الأسرية نتيجة الأوضاع الراهنة، بينما تعتمد القلة القليلة من العائلات على الاستفادة من موارد بسيطة جداً للاحتفال بشكل رمزي، ومع ذلك، فإن متابعة الأحوال الجوية تُساهم في رسم ملامح متفاوتة ليوميات الأهالي لتحدي الصعوبات المعيشية وسط ظروف خانقة