«مساعدات إنسانية» مركز الملك سلمان يوزع ألف سلة غذائية لدعم الأسر بلبنان

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة في لبنان، حيث قام بتوزيع أكثر من ألف سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق الدورة وجبل لبنان ومدينة زحلة بمحافظة البقاع، إذ استفاد من هذه المساعدات الإنسانية أكثر من 5100 فرد، لتساهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة الأسر المتضررة من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مساهمات مركز الملك سلمان للإغاثة في لبنان

يظهر مركز الملك سلمان للإغاثة دائمًا كركيزة أساسية لدعم الفئات المحتاجة في لبنان، وذلك من خلال مشروع توزيع السلال الغذائية لعام 2025 الذي أطلقه المركز، ويهدف هذا المشروع إلى تقديم المساعدات الغذائية والكسوة العاجلة للأسر التي تواجه تحديات معيشية قاسية، وقد تم تنفيذ التوزيع الأخير بشكل مدروس ليستهدف أكثر الفئات تضررًا والمتأثرة بالوضع الاقتصادي الحالي في البلاد مما يبرز أهمية هذه المبادرات التي تلبي احتياجات الأسر بشكل فوري.

دور المملكة في تقديم الدعم العالمي

مشروع توزيع السلال الغذائية في لبنان يمثل امتدادًا للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يعد الذراع الإنساني الرئيسي للمملكة، وتعمل هذه المبادرات على تحقيق مبادئ إنسانية راسخة تهدف إلى الوقوف بجانب الدول التي تعاني أزمات اقتصادية أو إنسانية، وفي لبنان، تُساهم هذه الجهود في إحداث تأثير إيجابي ملموس للأسر المتضررة في المناطق الأكثر احتياجًا.

مساعدات إنسانية تقدر بالملايين

لم يقتصر دور مركز الملك سلمان للإغاثة على تقديم مساعدات إنسانية في لبنان فقط، بل يقدم المركز مساعداته الضخمة على مستوى العالم، حيث يتم إطلاق العديد من المشاريع الإنسانية الرائدة التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في آسيا وأفريقيا وغيرها من القارات، المشاريع تعتمد على خطط طويلة الأجل كتوفير الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، ليعكس ذلك التزام المملكة المستمر بدورها في تنمية الشعوب المتضررة.

تفاصيل السلال الغذائية المقدمة

استدامة دعم مركز الملك سلمان

التزام مركز الملك سلمان بالإغاثة ينطلق من رؤية المملكة الاستراتيجية لدعم الفئات المتضررة وتقليل تأثير الأزمات الاقتصادية والإنسانية، حيث يسعى المركز لتنفيذ برامجه المستمرة عالميًا بهدف تأمين الاحتياجات الأساسية للأسر في الدول التي تعاني من كوارث طبيعية أو نزاعات، وتمثل برامجه في لبنان جزءًا من خطة أوسع لتحسين حياة آلاف الأفراد الذين يعانون من نقص الغذاء والموارد الأساسية.