«لا تفوّت الفرصة» مواعيد صلاة عيد الأضحى 2025 في مصر تعرف على التفاصيل

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تعيش الأمة الإسلامية أجواءً من الفرح والروحانية، حيث تتجلى أبرز شعائر هذا الموسم العظيم في الوقوف بعرفة، صلاة العيد، وذبح الأضاحي، ويعد عيد الأضحى فرصة ذهبية للتقرب إلى الله ونشر قيم المحبة والتسامح، ووفقًا لما أعلنه معهد الفلك، فإن أول أيام عيد الأضحى لعام 1446 هـ سيوافق يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ما يضفي سعادة غامرة على المسلمين في مختلف بقاع العالم.

موعد رؤية هلال ذي الحجة 1446 هـ

أعلنت دار الإفتاء المصرية بوضوح أن استطلاع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ تم مساء يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، بعد اعتماده عبر لجانها المنتشرة بأنحاء مصر، وتم إعلان أن الأربعاء 28 مايو سيكون أول أيام شهر ذي الحجة، ما يجعل الوقوف بعرفة يوم الخميس 5 يونيو، ويحل عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو، كما أكدت المحكمة العليا بالسعودية توافق الإعلان مع الرؤية الشرعية للهلال.

أوقات صلاة عيد الأضحى 2025 في مصر

حدد معهد الفلك المصري توقيتات صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 2025 والتي تختلف بين المدن والمحافظات بفارق دقائق، حيث تبدأ أوقات الصلاة بين الساعة 6:05 و6:39 صباحًا حسب موقع كل محافظة، وفيما يلي تفاصيل المواعيد في أبرز المدن:

• القاهرة والجيزة: 6:19
• الإسكندرية: 6:21
• السويس والغردقة: 6:13 – 6:15
• المنصورة والزقازيق: 6:16
• الفيوم والمنيا: من 6:22 – 6:25
• أقصى موعد للصلاة: السلوم 6:39
• أبكر موعد للصلاة: نويبع 6:05

ينصح الفقهاء بأهمية بدء التكبير والتهليل من فجر يوم العيد وحتى موعد إقامة الصلاة، وهي سنة محببة تحيي بهجة هذا اليوم الفضيل وتملأ الأجواء بالطمأنينة.

صلاة العيد وأهميتها في عيد الأضحى

تعتبر صلاة عيد الأضحى من أبرز وأهم مظاهر الاحتفال في الإسلام، حيث يتجمع المسلمون في المساجد والميادين مرتدين أجمل الثياب، وتتزين الساحات بترديد التكبيرات التي تبعث السكينة في النفوس، ومن السنة المؤكدة التكبير بصوت عالٍ ابتهاجًا وإعلانًا بفرحة هذا اليوم العظيم.

دعوة للتآخي والتضامن في عيد الأضحى

توصي دار الإفتاء كافة المسلمين بجعل عيد الأضحى فرصة للتعبير عن قيم الإسلام السامية، مثل التكافل الاجتماعي وصلة الأرحام، ويعتبر إخراج الأضحية أهم شعائر هذا العيد، حيث يعبر عن الامتثال لأوامر الله والتعاون مع المحتاجين من حولنا، كما أن العيد يرمز دائمًا للتسامح ولم الشمل وإعادة الروابط بين أفراد المجتمع.