«تهنئة رسمية» نائب وزير الخارجية يعبر عن مشاعر العيد للقيادة السعودية

هنأ نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي القيادة السعودية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث رفع أسمى التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بما توليه القيادة من اهتمام كبير بخدمة ضيوف الرحمن، حيث تمثل هذه الجهود انعكاسًا لحرص المملكة على رعاية الحجاج وخدمتهم وفق أعلى مستويات التنظيم والجودة.

اهتمام القيادة السعودية بضيوف الرحمن

أكد المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن القيادة السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بضيوف الرحمن، حيث تُتابع جميع التفاصيل المتعلقة براحة الحجاج عبر تسخير كافة الإمكانات المتاحة، وقد انعكس هذا الاهتمام في منظومة خدمات شاملة ومتطورة تهدف إلى تسهيل أداء مناسك الحج، مما يُبرز الدور الريادي للمملكة في تقديم الخدمات التي تحقق راحة وسلامة الحجاج بشكل يعكس قيم الإسلام وروح الكرم وحسن الضيافة التي تمتاز بها المملكة.

الرعاية المتكاملة لتجربة الحاج

تُعد منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أحد أعمدة استراتيجية القيادة السعودية في موسم الحج، حيث يتم توفير خدمات صحية وتنظيمية وتعليمية شاملة تُعزز من تجربة الحاج، وما يميز هذه الجهود هو التنسيق المتكامل بين القطاعات المختلفة المعنية بخدمة الحجاج، كما يتم تطبيق تقنيات متطورة لتسهيل الإجراءات وضمان راحة الحجيج، مما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاع الحج وفق رؤية طموحة تجعل من هذه التجربة نموذجًا عالميًا يُحاكى

• توفير فرق طبية مجهزة ومستعدة للتعامل مع الحالات الطارئة
• استخدام أنظمة تقنية لتوجيه الحجاج وإرشادهم
• إعداد مرافق شاملة ومتطورة لتقديم الراحة

دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين

تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة خاصة بفضل دورها الفاعل في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، ويأتي موسم الحج كواحد من أبرز الأمثلة التي تعكس هذا الدور، حيث تُظهر قيادة المملكة التزامًا دائمًا بتحقيق راحة وأمان الحجيج، كما تسعى إلى تحسين الخدمات عامًا بعد عام لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستديم على تجربة الحجاج، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير البنية التحتية لضمان تقديم تجربة روحانية فريدة لكل من يؤدون مناسك الحج.

تعزيز تجربة الحج في ظل رؤية المملكة 2030

تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، تعمل الحكومة السعودية على تحويل مناسك الحج والعمرة إلى تجارب مُيسّرة تُلبي احتياجات المسلمين من جميع أنحاء العالم، وهذا يُبرز الاهتمام الكبير بتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والقطاعات الخاصة لتحقيق أكبر تأثير إيجابي على كافة المستويات، إضافة إلى تقديم الفرص الاستثمارية والمعرفية المرتبطة بخدمة الحرمين الشريفين، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة التي تُعزز من تجربة الحاج وتُمكنه من أداء المناسك في بيئة آمنة ومريحة.