«الساعة كم» موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025 ومواعيدها بالمدن المختلفة

السودان يستعد للاحتفال، الكل يسأل عن موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025، يوم خاص يجمع الناس في مساجد البلاد وساحاتها، إنها فرصة للتواصل والفرح، تبادل التهاني ومشاركة الفرحة بكل لحظة، موعد الصلاة يحمل دلالات ثقافية وروحية للعديد من المسلمين، إنه الحدث الذي ينتظره الجميع بشغف.

موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025: تفاصيل لا تفوت

وسط الأوقات الصعبة التي يمر بها السودان، يظل الاحتفال بعيد الأضحى عنصرًا مهمًا في الحياة اليومية، ففي صبيحة يوم العيد، يتوجه الآلاف إلى المساجد والساحات العامة لأداء الصلاة جماعيًا، الرجال والنساء والأطفال يزينون المكان بأجواء من الفرحة والأمل، الجميع يساهم في خلق لحظات لا تنسى من السلام والمحبة.

حسب بيان مجمع الفقه الإسلامي، موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025 سيكون بعد شروق الشمس بمدة تمتد من 15 إلى 20 دقيقة، هذا يعني أن كل مدينة سيكون لها وقت محدد للصلاة يتناسب مع توقيت شروق الشمس فيها، إليك بعض الأمثلة عن التوقيتات في المدن السودانية:

• الخرطوم: 5:33 صباحًا
• أم درمان: 5:33 صباحًا
• دارفور: 6:08 صباحًا
• الدلنج: 5:51 صباحًا
• ملكال: 5:47 صباحًا

موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025: إجازة خاصة للاحتفال

توفر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السودان إجازة عيد الأضحى للموظفين، تبدأ العطلة من اليوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، وتنتهي بنهاية يوم الخميس الموافق 12 يونيو، مجلس الوزراء أوضح أن العودة ستكون يوم الأحد 15 يونيو، مما يوفر عطلة ممتدة تصل إلى عشرة أيام، مما يمنح الجميع فرصة للاسترخاء والاستفادة من الوقت مع العائلة والأحباء.

موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025: الأجواء الاحتفالية والمشاركة

الاحتفالات بعيد الأضحى فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، فالأجواء مليئة بالفرح والتواصل، بالإضافة إلى الصلاة، يشتهر العيد بتبادل الزيارات والوجبات المشتركة، الأضحيات جزء أساسي، تعبر عن الشكر والكرم والمشاركة، إنه وقت يستذكر فيه المسلمون معاني أعظم للأضحية، حيث يجددون النشاط الروحي والاجتماعي.

في النهاية، يظل موعد صلاة عيد الأضحى في السودان 2025 حدثًا مهمًا في التقويم الثقافي والديني للسودانيين، مما يساهم في تقوية الروابط المجتمعية ويجلب لحظات من الفرح بين الأفراد، الصلاة والاحتفال مظهر من مظاهر تمسك الناس بتقاليدهم وهويتهم الثقافية والدينية.