وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية لتعزيز الشراكة

تُعد العلاقات المصرية الفرنسية نموذجًا للتعاون الدولي المثمر، حيث تعكس هذه الشراكة التاريخية عمق التفاهم والاحترام المتبادل. وبفضل البرامج المشتركة والاتفاقيات المُفعّلة، أصبحت فرنسا واحدة من أبرز شركاء مصر في مجال البحث العلمي والتعليم العالي، مما يتيح للطلاب والباحثين المصريين الاستفادة من الخبرات العالمية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

التعاون البحثي المصري الفرنسي

يشهد التعاون بين البلدين تقدمًا مستمرًا في مجال البحث العلمي. فقد تم تمويل أكثر من 233 مشروعًا بحثيًا مشتركًا في مجالات تتعلق بمشروعات التنمية، ما يجعل البحث العلمي أحد أهم ركائز العلاقة بين مصر وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أكثر من 3500 مبعوث مصري يعملون حاليًا بالتعاون مع الجهات الفرنسية، مما يعزز من إنتاج المعرفة وبناء القدرات البحثية.

برامج أكاديمية مشتركة متطورة

حقق التعليم العالي في مصر قفزات نوعية بفضل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجامعات الفرنسية. تشمل هذه الاتفاقيات أكثر من 70 برنامجًا مشتركًا، من بينها 30 برنامجًا يمنح شهادات مزدوجة لتعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية. وقد تم تدشين حرم الجامعة الفرنسية في مصر الذي يقدم تخصصات عصرية تلبي احتياجات سوق العمل، مما يعزز من جاذبية التعليم المصري ويدعمه بمناهج حديثة تتماشى مع التطورات العالمية.

خطط تعليمية لبناء اقتصاد معرفي

تم توقيع “خطاب نوايا” بين المجلس الأعلى للجامعات المصرية وتحالف المدارس الفرنسي، والذي يركز على دعم الابتكار والتعليم والبحث العلمي بهدف بناء اقتصاد معرفي مستدام. يستهدف هذا النوع من التعاون تعزيز التنافسية الوطنية من خلال توفير بيئة تعليمية تتيح للطلاب التعلم والابتكار وفقًا للمعايير الدولية.

المجال الإنجازات
البحث العلمي 233 مشروعًا مشتركًا
التعليم 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا
الاقتصاد المعرفي تعزيز التنافسية والابتكار
  • تعزيز الشراكات الدولية في التعليم العالي.
  • دعم التحولات الاقتصادية والتنموية.
  • إعداد كوادر مستقبلية ذات كفاءة عالية.

بفضل هذا التعاون المثمر مع فرنسا، تستمر مصر في تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية كمنارة للعلم والتنمية.