الصلح خير.. أول ظهور لنائب محافظ سوهاج بعرابة أبو الدهب بعد المشادة

شهدت قرية عرابة أبو الدهب بمحافظة سوهاج حدثًا بارزًا تمثل في أول ظهور لنائب المحافظ الدكتور محمد عبد الهادي بعد مشادة شهيرة مع السكرتير العام. حضر نائب المحافظ جلسة صلح هامة بين عائلتي “آل السمان” و”آل شبيب”، في خطوة تهدف إلى تعزيز التسامح وإنهاء قضايا الثأر التي تؤثر على استقرار المجتمع في سوهاج.

أول ظهور لنائب محافظ سوهاج بعد مشادته مع السكرتير العام

شهدت جلسة الصلح حضور شخصيات بارزة من مختلف القطاعات. كان من بين الحاضرين المستشار الدكتور حمودة سيد محمود، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ورئيس لجنة المصالحات، واللواء نور عمر من المباحث الجنائية، بالإضافة إلى علماء دين وشخصيات عامة. أضفى هذا التنوع حضورًا مميزًا على الحدث الذي عُقد في أجواء يسودها التسامح والرغبة في إنهاء النزاعات. وأكد نائب المحافظ خلال كلمته على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز الاستقرار والأمان في المحافظة.

جهود إزالة الثأر في سوهاج

أثنى نائب المحافظ على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، ممثلة في مديرية أمن سوهاج، ولجان المصالحات المحلية. وبيّن أن القوات الأمنية بالتعاون مع الشخصيات العامة وكبار العائلات قد ساهمت بشكل كبير في تقليل النزاعات وتحقيق الأمن المجتمعي. كذلك دعا أهالي المحافظة إلى نبذ العادات السلبية التي تعيق التنمية، مشيرًا إلى الدور الملحوظ للقيادات الأمنية والدينية في تفعيل المصالحات.

مبادرات تدعم الاستقرار في المجتمع

إن إنهاء الثأر ليس مجرد إنهاء لنزاع بل هو خطوة فعالة نحو بناء بيئة مجتمعية آمنة تدعم التعايش السلمي. أبرز الحضور، ومن بينهم علماء الدين الإسلامي والمسيحي، أهمية التسامح ودور المبادرات الشعبية إضافة إلى دعم الدولة. وأكدت القيادة التنفيذية بسوهاج أن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم للتخلص من قضايا الثأر وتوطيد العلاقات بين العائلات.

المبادرة الهدف
مبادرات المصالحات تعزيز الأمن المجتمعي
  • التركيز على حقن الدماء من خلال المصالحات.
  • تعزيز ثقافة التسامح والتعايش.
  • التعاون بين الأمن والمجتمع لضمان الاستقرار.

لذلك، جهود المصالحات في سوهاج ليست مجرد مبادرات وقتية، بل هي نموذج يُحتذى به لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.