فرص التعليم في جامعة دمنهور وأهم البرامج الأكاديمية المميزة للطلاب الجدد.

جامعة دمنهور، في إطار دورها الرائد في خدمة المجتمع والمشاركة في دعم المبادرات الوطنية “حياة كريمة” و”بداية”، نظمت قافلة تنموية شاملة إلى قرية الأمراء بمركز كفر الدوار. هدفت القافلة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية وبيطرية وزراعية، لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا وتطبيق مبادئ رؤية مصر 2030، مما يعزز التنمية المستدامة في المجتمع الريفي.

دور رئاسة جامعة دمنهور في القوافل التنموية

عقِدت القافلة تحت إشراف رئيس جامعة دمنهور الدكتور إلهامي ترابيس، وبمعاونة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائبة رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، بالتنسيق مع الأستاذ الدكتور صابر شحاتة. شاركت القافلة نخبة من الكليات مثل التمريض، الطب البيطري، الزراعة، والتربية، مما نتج عنه تنظيم فعاليات شمولية تخدم مختلف الشرائح العمرية وتلبي احتياجات السكان الصحية والبيطرية والزراعية.

الخدمات الصحية المقدمة لأهالي قرية الأمراء

قدمت كلية التمريض مجموعة من الفحوصات الطبية شملت الكشف عن أمراض الضغط، السكري، والالتهاب الكبدي الوبائي مع توعية 140 شخصًا بأهمية العناية بالصحة. أسهمت كلية طب الأسنان بدورها بتقديم خدمات فحص لـ15 مواطنًا مع توعية أخرى للعناية بصحة الفم. كما زودت كلية العلوم أهالي القرية بالتحاليل الطبية للكشف المبكر مثل تحليل وظائف الكلى والدم.

الخدمات البيطرية والزراعية ودورها في تطوير المجتمع الريفي

قدمت كلية الطب البيطري خدمات متكاملة مثل تشخيص وعلاج 150 حالة للثروة الحيوانية، مع تثقيف المربيين حول الوقاية من الأمراض البيطرية. أما كلية الزراعة، فقد قدمت استشارات لتحسين الإنتاجية، وحلولًا عملية لمشاكل مثل ملوحة التربة، مما ساعد المزارعين في تحسين جودة محاصيلهم.

يعد تنظيم هذه القافلة التنموية بجامعة دمنهور تجسيدًا حقيقيًا لدورها كمؤسسة تعليمية وجامعة مجتمعية تسعى لدعم وتنمية المجتمع الريفي. تعد تطبيق هذه المبادرات المستدامة فرصة مثالية لتحقيق التنمية الاجتماعية والتخفيف عن كاهل الأسر في المناطق الأقل حظًا.