«الأوقات المناسبة» تكبيرات عيد الأضحى: متى تبدأ وكيف يمكن إحياؤها بطريقة مشروعة؟

تكبيرات عيد الأضحى تعد من أهم شعائر هذا العيد العظيم, حيث تحتفل الأمة الإسلامية باستذكار قدرة الله وتعظيمه, يرفع المسلمون أصواتهم في كل مكان, سواء في المساجد أو المنازل, معلنين فرحتهم وتوحيدهم لله سبحانه, تراهم يسألون دائمًا عن موعد بدء هذه التكبيرات المبهجة, فما هو موعدها وصيغتها المشروعة؟

تكبيرات عيد الأضحى وموعد انطلاقها

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن تكبيرات عيد الأضحى تبدأ فجر يوم عرفة، تحديدًا في 9 من ذي الحجة، وتستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق وهو 13 من الشهر ذاته, هذه الفترة تمتد لخمس أيام؛ وهي ما يطلق عليها التكبير المُقيّد, الذي يأتي بعد الصلوات المفروضة وبالأخص في جماعة؛ حيث تجمع المسلمين في التعبير عن فرحتهم المشتركة .

التكبير المطلق في أيام العيد

التكبير المطلق، يبدأ مع دخول شهر ذي الحجة ويستمر حتى نهاية أيام العيد، يمكنك سماعه في الأسواق والشوارع وفي كل وقت ومكان، التفكر في هذه الأيام يملأ النفوس بهجة، ويساعد في تعظيم هذه الأيام المباركة، على المسلمين اغتنام فرصة التكبير المطلق للتعبير عن فرحتهم وتعظيمهم لله, لذلك، ينتشر التكبير المطلق بين الناس كتعبير عن السعادة والفرحة .

الطريقة الصحيحة لنطق تكبيرات عيد الأضحى

أما عن صيغة تكبيرات عيد الأضحى المشروعة، فإنها متعددة، والشائعة منها هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”؛ يمكن استخدام صيغ أخرى مأثورة عن الصحابة والتابعين دون الالتزام بالأولى, من الضروري التفكر في هذه العبارات لتعظيم ذكر الله وعظمته خلال أيام العيد, ينبغي رفع الصوت بالتكبير وإعادة الحياة إلى سنة نبوية عظيمة, لكن مع مراعاة عدم إزعاج الآخرين, بهذا تُغرس محبة الشعائر في نفوس الأطفال ويفرح الجميع معًا بذكر الله .

• البدء بالتكبير فور دخول الشهر
• استخدام صيغة مأثورة ومتنوعة
• عدم الإسراف في الصوت والإزعاج

في نهاية المطاف، التكبير يساعد في تذكير المسلمين بالنية الصادقة وعبادة الله بقلوب واعية وصادقة؛ الانتشار والتكرار خلال العيد يشجع على خلق روح جماعية تهدف إلى التوحيد والتعظيم لرب العالمين .