ترامب يصدر أمراً تنفيذياً لإغلاق وزارة التعليم في خطوة مثيرة للجدل بأمريكا

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تقليل تدخل الحكومة الفيدرالية في النظام التعليمي، مشيرًا إلى رغبته في إغلاق وزارة التعليم الأمريكية. الوزير الأول يعدّ هذه الخطوة جزءًا من توجه قديم لليمين الأمريكي المعترض على التدخل الفيدرالي بالمؤسسات التعليمية، التي تتولى إدارتها الولايات بشكل مستقل. ترامب أكد أن هذا القرار يهدف لتحسين جودة التعليم لتصل لمستويات الدول الأوروبية.

مبادرة ترامب لإغلاق وزارة التعليم الأمريكية

خلال مراسم توقيع الأمر التنفيذي بالبيت الأبيض، وصف ترامب وزارة التعليم بأنها كيان بيروقراطي يهدر الموارد ويتسم بتوجهات آيديولوجية ليبرالية لا تخدم المصلحة العامة. وأعلن أن إغلاق الوزارة سيتم “بأسرع وقت ممكن”، في خطوة جريئة تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتحسين كفاءة النظام التعليمي. ومع ذلك، يتطلب الإلغاء الكامل للوزارة موافقة “الكونغرس”، ما يعتبر تحديًا كبيرًا، حيث إن الوزارة أُنشئت عام 1979 بقرار فدرالي.

التوجهات الجديدة في تقليص دور الوزارة

شرعت إدارة ترامب بالفعل في تقليص حجم وزارة التعليم عبر إجراءات مثل تسريح الموظفين وإلغاء بعض البرامج، بالإضافة إلى تخفيض القوى العاملة بمقدار النصف. شملت هذه الإجراءات تقليل الأنشطة في مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم، الذي يلعب دورًا أساسيًا في جمع البيانات وتقييم مستوى التقدم الأكاديمي بالولايات المتحدة. تلك الإصلاحات تُظهر رغبة الإدارة في تحقيق بنية تعليمية أكثر بساطة وفعالية بعيدًا عن التعقيدات البيروقراطية.

الشراكة المرتقبة بين أمريكا وأوكرانيا

على صعيد آخر، أعلن ترامب عن توقيع اتفاق قريب مع أوكرانيا يتعلق بالمعادن النادرة، التي تعتبر حيوية اقتصاديًا وصناعيًا. وفي خطوة لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من هذه المعادن المهمة، صرح ترامب بأن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال استغلال الموارد الطبيعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للولايات المتحدة. هذا الاتفاق يعكس التوجه الأمريكي نحو تأمين موارد إستراتيجية وتحسين اقتصادها الصناعي.

تابعوا آخر المستجدات السياسية والاقتصادية عبر مصادر الأخبار الموثوقة.