مطار العاصمة الدولي يدخل خريطة الطيران الأوروبي مع انطلاق رحلات «سمارت وينجز» الأولى

يشكل مطار العاصمة الدولي واحدًا من أبرز الإنجازات الحديثة في قطاع الطيران المدني المصري، حيث استقبل المطار أولى رحلات شركة “سمارت وينجز” القادمة من مطار براتسلافا الدولي بسلوفاكيا على متن طائرة من طراز البوينج B737/800 وعلى متنها 152 راكبًا، يأتى ذلك ضمن جهود وزارة الطيران المدني لتعزيز التشغيل الفعال للمطارات المصرية وجذب المزيد من الرحلات الجوية المباشرة من أوروبا بما يدعم القطاع السياحي. يبدأ هذا الخط الجديد في موسم الصيف ليخدم خطًا مباشرًا بين البلدين.

مطار العاصمة الدولي وجهة واعدة للطيران الأوروبي

يعد مطار العاصمة الدولي مركزًا متطورًا يتمتع بموقع استراتيجي وسط شبكة محاور مرورية رئيسية تخدم العاصمة الإدارية والمدن المحيطة، التصميم العصري للمطار والمدرج الحديث المجهز لاستقبال الطائرات الكبيرة يوفران تجربة مميزة لشركات الطيران والمسافرين على حد سواء، هذا إلى جانب المبنى المخصص للركاب الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 300 راكب في الساعة، وهو ما يجعله بيئة مثالية لاستقبال المزيد من الرحلات الدولية على خريطة الطيران العالمي، جاء تشغيل خط طيران “سمارت وينجز” الجديد ليعزز من مكانة هذا المطار كمركز سياحي واقتصادي يربط مصر بالدول الأوروبية.

مطار العاصمة الدولي بوابة لتعزيز السياحة الأوروبية

يعتبر تشغيل خط الطيران بين مصر وسلوفاكيا خطوة متميزة لجذب المزيد من السائحين الأوروبيين إلى البلاد، حيث تساهم الرحلات المباشرة في تحسين تجربة السفر وتقليل الوقت والتكلفة للمسافرين، جدول الرحلات المحدد من الشركة يشمل رحلة أسبوعية كل أربعاء بإجمالي 23 رحلة، وسوف يستمر حتى نهاية أكتوبر الجاري، وبينما تستهدف هذه الخطوة السوق السلوفاكي، يُتوقع أن يشهد مطار العاصمة الدولي في المستقبل توسعًا إضافيًا لضمان استيعاب حركة السياحة الأوروبية المتزايدة.

دور ريادي للبنية التحتية للمطارات المصرية

تعكس التطورات التي يشهدها مطار العاصمة الدولي رؤية الدولة المصرية في بناء منظومة طيران مستدامة تدعم النمو السياحي والاقتصادي، ساهم الاستثمار في تطوير البنية التحتية لإنشاء مطارات جديدة وتحديث المطارات القديمة في جعل مصر وجهة جذابة لشركات الطيران، بالإضافة إلى تخفيف الضغط التشغيلي عن مطار القاهرة الدولي، الأمر الذي يزيد من تنافسية المطارات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، كما أن هذا جزء من استراتيجية أوسع تشمل تعزيز شبكة الربط الجوي بين مصر والأسواق الأوروبية والتوسع على خريطة الطيران العالمي.

نحو آفاق جديدة لحركة الطيران

ثمة جهود مبذولة لتعزيز تنافسية المطارات المصرية من خلال تشغيل مزيد من الخطوط الجوية المباشرة عبر التعاون مع شركات الطيران الدولية، مطار العاصمة الدولي يُجسد هذه الرؤية عبر بناء روابط اقتصادية وسياحية قوية مع الشركاء الأوروبين في قطاع السفر، تشغيل الخط الجديد يمثل خطوة إضافية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوسيع نطاق الوصول إلى وجهات جديدة تدعم الاقتصاد المصري.