أحمد موسى يدعو لتأجيل مباراة الزمالك أمام بيراميدز

طالب الإعلامي أحمد موسى بتأجيل موعد المباراة النهائية بين الزمالك وبيراميدز، المقررة مساء يوم عرفة، وذلك لمراعاة ظروف الصائمين. حيث أشار إلى أن توقيت المباراة يتزامن مع موعد الإفطار ويجب أخذ حالة الجمهور واللاعبين بعين الاعتبار، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة والتعب الناتج عن الصيام، قائلاً إن توفير الراحة للجميع سينعكس إيجابًا على الأجواء.

أسباب تأجيل مباراة نهائي مصر بين الزمالك وبيراميدز

أوضح أحمد موسى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تستدعي تأجيل المباراة هو صعوبة صيام الجمهور واللاعبين في أجواء حارة مع تحمل إرهاق المباراة خلال يوم عرفة. حيث ذكر أن توقيت المباراة قرب الإفطار قد يشكل عائقًا للجمهور والذي سيكون مضطرًا للإفطار في الاستاد، ما قد يسبب إزعاجًا وتوترًا للحاضرين. وأكد أن تأجيل اللقاء سيمنح الجميع فرصة للاستمتاع بالمباراة وتحقيق حالة من البهجة دون إجهاد أو تعب.

اقتراحات أحمد موسى لتعديل المواعيد

شدّد الإعلامي على ضرورة تغيير توقيت المباراة ليكون أكثر ملاءمة لراحة الجميع وخاصة أنه يتزامن مع ليلة العيد. كما اقترح أن تتم إقامة المباراة في وقت لاحق من الليل بعد أن يتمكن الجمهور واللاعبون من تناول الإفطار وأداء الصلاة بأريحية دون أي ضغط. وحثّ الجهات المنظمة على دراسة الوضع لتلبية احتياجات الجمهور وضمان أكبر قدر من السعادة والراحة للحاضرين.

لماذا تنص توصيات الإعلامي على تأجيل المباراة؟

ينطلق أحمد موسى في طلبه تأجيل المباراة من مبدأ مراعاة الإرهاق الناجم عن الصيام وتأثيره على اللاعبين والجمهور على حد سواء. حيث أشار إلى أن تأجيل اللقاء لا ينطوي فقط على رعاية للجمهور بل يهدف أيضًا لجعل المباراة أكثر بهجة واحتفالية مع انتهاء يوم عرفة. كما أكد أن السماح للجميع بتناول الإفطار وأداء الصلاة قبل التوجه إلى الملعب سيخلق أجواء إيجابية ومثالية ليلة العيد.

أهم ملاحظات أحمد موسى حول توقيت المباراة

• تزامن المباراة مع موعد الإفطار في يوم عرفة قد يصعّب الأمر على الصائمين.
• ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الجمهور داخل الملعب خلال وقت الصيام.
• رغبة الجمهور في قضاء وقت الإفطار والصلاة ببيوتهم قبل الاستمتاع بالمباراة.
• إقامة اللقاء في وقت متأخر تتيح للجميع فرصة الاسترخاء وتحقيق أجواء العيد.

كيف يمكن أن ينعكس تأجيل المباراة إيجابًا؟

يعزز تأجيل المباراة شعور الراحة والتفاعل السعيد بين الجمهور، مما يساهم في خلق جو احتفالي يتناسب مع ليلة العيد، حيث يمنح هذا القرار المشجعين الفرصة لتناول وجبة الإفطار مع عائلاتهم وأداء الشعائر الدينية براحة. كما أنه يقلل الضغط النفسي على الجمهور واللاعبين ويمكّن الجميع من عيش تجربة ممتعة ومميزة داخل الملعب بعد الصيام.